والصهاينة يعترفون بصحة معادلة نصر الله في الشمال
وبحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، في نفس الوقت الذي تراجعت فيه السلطات الصهيونية عن تهديدها لتوسيع الحرب على لبنان، تستمر التحليلات في الأوساط ووسائل الإعلام العبرية بهذا الخصوص، ويرى الإسرائيليون أن أفضل طريقة لحل الصراعات على الجبهة الشمالية هو التوصل إلى اتفاق سياسي مع لبنان بوساطة الولايات المتحدة وإسرائيل. الدول الغربية.
وجاء في مقال صحيفة هآرتس: الجنرال “تشارلز براون”، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي. وحذر الجيش الأمريكي الأسبوع الماضي من أن الولايات المتحدة لا تبدو قادرة على مساعدة إسرائيل في حرب واسعة النطاق مع حزب الله، ومن الصعب للغاية مواجهة الصواريخ قصيرة المدى التي يطلقها حزب الله في الظل فوجود حكومة يهدد إسرائيل التي لا تستطيع الاتفاق على أهداف الحرب. هذه الحكومة تحرض باستمرار ضد قادة الجيش الإسرائيلي وتدعم الهاربين من الخدمة في الجيش، وتبادل الأسرى مقابل الانسحاب من غزة، كما أعلن: يفضل يوآف غالانت (وزير الحرب في النظام الصهيوني). تسوية سياسية للحرب، وهذه هي الأولوية المشتركة لجميع المستوطنين الذين يريدون العودة إلى المستوطنات الشمالية.
عودة الإسرائيليين إلى الشمال مرهونة بوقف إطلاق النار في غزة
وتستمر صحيفة هآرتس العبرية في الاعتراف بأن جبهات غزة ولبنان متحدة على لسان السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، حيث نقل وأكد في هذا السياق: وقف إطلاق النار في الجبهة الجنوبية للبنان مرهون بالوقف الكامل للحرب في قطاع غزة، وسيكون هذا هو السبيل الوحيد المضمون لعودة المستوطنين إلى الشمال.
وهذا ما ذكرته وسائل الإعلام الصهيونية : بمجرد دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، ستبدأ المفاوضات السياسية غير المباشرة بين إسرائيل ولبنان لحل الصراعات، وقد تم بالفعل إعداد مقترح للتوصل إلى اتفاق مع لبنان لهذا الغرض، ونحن بانتظار وقف إطلاق النار. المقرر إقامتها في غزة.
وكان السيد حسن نصر الله قد أكد مراراً وتكراراً أن السبيل الوحيد لعودة المستوطنين الصهاينة إلى الجزء الشمالي المحتل من فلسطين هو وقف الحرب بشكل كامل في قطاع غزة في شمال الأراضي المحتلة الذين يستعجلون العودة إلى هناك قالوا: إذا كنت تريد العودة إلى الشمال، فاذهب إلى حكومتك لوقف الحرب في غزة. ويظهر استطلاع أن ثلث الإسرائيليين نزحوا من المناطق الشمالية لن يعودوا أبدًا إلى منازلهم، وهم غير مستعدين على الإطلاق للعودة إلى المستوطنات الشمالية، وقال 46% إنهم سيعودون إلى منازلهم إذا كان الوضع هادئًا ومضمونًا تمامًا. وقال نحو 26 بالمئة إنهم لم يتخذوا قرارا بعد.
من ناحية أخرى، أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أنه بعد 8 أكتوبر 2023، أصبح حزب الله هو التهديد الرئيسي لإسرائيل؛ ليس فقط لأنها أخلت سكان الجليل الشمالي وأشعلت حريقاً هائلاً في المستوطنات الشمالية، بل أيضاً لأنها شردت عشرات الآلاف من الإسرائيليين وحتى (السيد) حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، لم يسمح لهم بالعودة وأعلن آفري غوردين، قائد المنطقة الشمالية في جيش النظام الصهيوني، أثناء حديثه مع سكان بلدة مانوت في الجليل الغربي، أن إخلاء عشرات المستوطنات شمالي إسرائيل (فلسطين المحتلة) هو الحل. أعظم إنجاز للحزب. إنه الله.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |