تم إطلاق ناقوس الخطر بشأن الحصار/”لا تتأخروا كثيراً، سنتعرض للضرب من جانب البحر الأبيض المتوسط”
بحسب تقرير ويبانغاه نقلا عن وكالة مهر للأنباء، في خضم التطورات التي تشهدها منطقة غرب آسيا، فيما تتغير الأوضاع في المنطقة لصالح النظام الصهيوني، وسائل إعلام صهيونية، في إشارة إلى التأثير الصامت من محور المقاومة في حدود الشريط الشمالي لأفريقيا، حذرت منطقة القرن الأفريقي قيادات هذا النظام من أن محور المقاومة سيطلق جبهته هذه المرة ليس من جهة البحر الأحمر وشرق وشمال أفريقيا. الأراضي المحتلة ولكن من جبهتها الجديدة؛ أي أنها ستنهار أمام هذا النظام من سواحل البحر الأبيض المتوسط وشمال أفريقيا.
اعترفت وسائل إعلام عبرية في تقرير لها بأن قادة النظام الصهيوني قلقون بشدة من توسيع نفوذ محور المقاومة في شمال أفريقيا بما فيها مصر. , السودان، المغرب، حتى المضيق جبل الطارق على حدود القرن الأفريقي في نفس الوقت الذي يشعر فيه محور المقاومة الناري من جهة البحر الأحمر والعراق ولبنان بالمخاطرة، لأن توسيع الجبهة الشاملة من جهة المناطق الساحلية للبحر الأبيض المتوسط سيجعل المجال البحري وحلقة الحصار لهذا النظام أصبحت أضيق.
بناءً على هذا التقرير، الموقع العبري “WiNet” في تقرير يعرب عن قلقه بشأن وحذرت تحركات حركة أنصار الله اليمنية الزاحفة في شمال أفريقيا مسؤولي مجلس وزراء هذا النظام من الاستعداد لفتح جبهة جديدة ضد هذا النظام من البحر الأبيض المتوسط والساحل الغربي.
يضيف التقرير: “تشير التقارير الاستخباراتية إلى أنه تم مؤخراً تنسيق استخباراتي بين عناصر من حركة أنصار الله اليمنية في شمال أفريقيا مع عناصر في مصر والسودان والمغرب لشن هجمات إرهابية”. ويعتبر ذلك تهديداً خطيراً لمصالح إسرائيل، وتجري الآن تحركات لنقل الأسلحة إلى هذه المناطق لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل من الشواطئ الغربية للبحر الأبيض المتوسط.
وأضاف المنشور العبري على الإنترنت نقلا عن مصدر مطلع طلب عدم ذكر اسمه: “إسرائيل الآن قلقة للغاية بشأن استهدافها من الجانب الإسرائيلي”. البحر الأبيض المتوسط، وستكون هذه كارثة كبيرة على إسرائيل وحلفائها، ولن يقتصر هذا التهديد بعد الآن على ميناء إيلات من البحر الأحمر، بل سيشعر بالقرب منا، أي مباشرة من آذاننا، شواطئ البحر الأبيض المتوسط.”
وحذر محلل هذه المطبوعة العبرية، معترفا بقوة التنسيق الكامل بين محور المقاومة في منطقة غرب آسيا من العراق إلى لبنان واليمن، من الرؤساء من حكومة بنيامين نتنياهو الحربية أن دائرة المقاومة النارية تضيق المجال يوما بعد يوم ضد هذا النظام، لأن حركة أنصار الله، من خلال إقامة علاقات استراتيجية وعميقة في شمال أفريقيا تصل إلى مضيق جبل الطارق في الحدود الغربية لإفريقيا أي المغرب، كابوس الحصار البحري لهذا النظام أصبح حقيقة .
في النهاية، وعد هذا التقرير حكام هذا النظام بأنهم إذا تحركوا بعد فوات الأوان، مع التأثير الصامت لمحور المقاومة في شمال أفريقيا على على حدود القرن الأفريقي، سيكون عليكم انتظار كارثة حقيقية ضد مصالح هذا النظام وأن تكونوا حلفاء غربيين لهم.