Get News Fast

لماذا فشلت إسرائيل في تحييد عملية طوفان الأقصى؟

ناقشت وسائل إعلام عبرية أسباب فشل النظام الصهيوني في تحييد واحتواء عملية طوفان الأقصى.

بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء

أ> أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت في تقرير لها أن فشل المخابرات الإسرائيلية في تحديد التغيرات التي طرأت على الصراع الحالي مع حركة حماس يخلق تحديات مختلفة تواجهها ويؤكد أن السبب الرئيسي لهذا الفشل هو الثقة المطلقة بأن السياسيين وجنرالات إسرائيل يمتلكون التكنولوجيا.

بحسب هذه وسائل الإعلام العبرية، التزمت إسرائيل لسنوات عديدة باستراتيجية أمنية تعتمد على تقنيات متقدمة مثل الأنظمة التي اعتمدت على الدفاع الصاروخي وأدوات جمع المعلومات الاستخبارية الأمنية المتقدمة، على الرغم من أن هذه التقنيات جلبت له مزايا تكتيكية واسعة، ولكنها خلقت أيضًا الشعور بالرضا عن النفس والنرجسية الخطيرة.

وتم التأكيد في جزء آخر من هذا التقرير على الاعتقاد بأن التكنولوجيا وحدها يمكنها خلق تصور شامل لـ فالتهديدات وضمان الأمن تسببت في تجاهل العامل البشري وإعمائه في الإدراك والتفسير، ونحن نقع بين اختلافات ملليمترية للغاية في المواقف الضرورية.

في اعتقاد يديعوت أحرونوت أن اعتماد إسرائيل المفرط على التكنولوجيا خلق شعورا زائفا بالأمان.

وفي هذا الصدد، أشارت هذه وسائل الإعلام إلى نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي وأضاف أن الثناء المفرط على هذا النظام تسبب في قدرة حماس على التعامل معه، وإذا تم تجاهله وظهرت فكرة أن التفوق التكنولوجي يعني الحصانة، فإن احتمال قيام حماس ببدء تكتيكات واستراتيجيات جديدة للمرور عبر الهياكل الدفاعية التكنولوجية سيكون ويمكن تجاهلها أيضًا.

في رأي كاتب هذا التقرير التحليلي، كان العمى العسكري في إسرائيل عميقًا لدرجة أنه حتى العلامات التحذيرية صدرت من قبل المصادر التكنولوجية لم يتم تفسيرها بشكل صحيح، لأن مئات أجهزة الاستشعار التحذيرية النشطة في غزة كان ينبغي أن تشعل ضوء الخطر، لكن تحذيرات ضباط الأمن والمراقبة بشأن التدريبات المكثفة لحماس واقترابها من الجدار العازل ولم يتم الرد عليهم إلا بتوبيخهم حتى يفضل القادة الأنظمة الإلكترونية والبصرية على العسكرية ويفتخرون مرة أخرى بالحواجز الأمنية والتكنولوجيا الذكية فوق وتحت الأرض، وعلى القادة والقادة من الآن فصاعدا أن يفتحوا أعينهم أيضا واعلموا أن نهاية الحرب في غزة ضرورية لعودة الرهائن إلى إسرائيل، وعودة الأشخاص الذين تركوا أماكن إقامتهم وأيضا عودة الشرعية إلى هيكل الإدارة الإسرائيلية في الأمر نفسه الاتجاه.

طوفان الأقصى وخوف إسرائيل من “لعنة الثمانينات” ” كابوس
اليوم 269 من طوفان الأقصى|تأكيد استشهاد جنديين صهيونيين
اليوم 268 للأقصى عاصفة| مشاورة هنية مع رئيس “ميت” التركي

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى