لوكاشينكو: الغرب يحاول جر بيلاروسيا إلى الصراع الأوكراني
وفقا لتقرير المجموعة الدولية نقلا عن وكالة تسنيم للأنباء أعلنت وكالة “تاس” للأنباء، أن ألكسندر لوكاشينكو، رئيس بيلاروسيا، أعلن خلال حفل بمناسبة عيد استقلال البلاد أن الدول الغربية بحاجة إلى تصعيد الصراع في أوكرانيا حتى تتمكن من إدخال قوات الناتو إلى البلاد.
وقال: “أنا على قناعة تامة بأن الأميركيين والغرب لا ينوون الانسحاب من أوكرانيا”. هذا البلد قاعدة ممتازة وأرضية مناسبة جدًا لهم. لقد تم بالفعل رهن هذه الأرض وبيعها للغرب. من سيغادر؟ لا أحد.”
وأكد لوكاشينكو أنه لم يبق أحد للقتال ولم يتمكن المرتزقة من التصدي للجيش الروسي، لذلك أرسل الغرب تصعيدًا خطيرًا ليكون هناك إن وجود قوات حلف شمال الأطلسي مطلوب في أوكرانيا، وهنا يكمن الخطر الحقيقي على وجه التحديد.
إلى ذلك، أضاف الرئيس البيلاروسي أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يريد جر بلاده إلى الحرب. وأكد أن ذلك لن يحدث، لأن مينسك تعرف ما سيؤدي إليه ذلك، رغم أن الغرب يبحث عن عذر، لأن الوضع على جبهة القوات المسلحة الأوكرانية كارثي.
وعد لوكاشينكو بأنه لن تكون هناك مواجهة على الحدود مع أوكرانيا
كما أكد رئيس بيلاروسيا على أنه لن نسمح بحدوث اشتباكات على الحدود مع أوكرانيا، وكييف لا تحتاج إليها. وقال ألكسندر لوكاشينكو: “في الأيام الأخيرة، أصبح جيراننا نشطين للغاية، ولاحظت قواتنا العسكرية على الفور هذه التحركات وتقوم بمراقبة الوضع. ويجب ألا نسمح بأي حال من الأحوال بحدوث أي تصعيد أو تدهور في المنطقة. “أريد أن تسمع القيادة الأوكرانية ذلك.”
وفي الوقت نفسه، حذر من أنه إذا كان هناك أي نوع من التهديد، فإن بيلاروسيا سترد عليه بقسوة وحسم. وبحسب لوكاشينكو، بسبب تفعيل القوات المسلحة الأوكرانية في المناطق الحدودية، فإن قوات الدفاع الجوي والقوات الجوية الفضائية لروسيا وبيلاروسيا في حالة استعداد قتالي عالٍ.
وأضاف رئيس بيلاروسيا أن القوات العسكرية تعترض طائرات بدون طيار وأجهزة تجسس أرسلتها القوات المسلحة الأوكرانية. وحث الأوكرانيين على عدم “اللعب بالنار” لأن الأمر خطير للغاية. وذكر لوكاشينكو أن الناتو لا يريد أن ينتهي الصراع في أوكرانيا ويريد إشراك بيلاروسيا في هذا الصراع. لكن لوكاشينكو وعد بأنه لن يسمح بحدوث ذلك.
وفي الحفل نفسه، أشار لوكاشينكو إلى أن الغرب شن “حملة صليبية” جديدة والعالم على حافة كارثة عالمية أخرى.
وأكد رئيس بيلاروسيا أن الدول الغربية لا تبحث عن حقيقة ما حدث في الحرب العالمية الثانية وأن هناك من في السلطة من هم الذين استسلموا عام 1945. لقد ورثوا السلطة ولم يتم فعل أي شيء لهم بعد، لكن أفعالهم ستؤدي إلى كارثة عالمية جديدة. وحذر من أنه رغم كل الجهود المبذولة لمحو ذاكرة الناس، فإن الغرب لن يتمكن من تغيير نتائج الحرب العالمية ودور جيش الاتحاد السوفييتي فيها.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |