انهيار أهم ركائز النظام الصهيوني
وكالة مهر للأنباء, المجموعة الدولية: تشتد حدة المنافسة في الانتخابات الأمريكية مع المناظرة الأولى بين بايدن وترامب والتي كانت مثيرة للجدل والخلاف إلى حد كبير. في حين يشير المحللون إلى تدخل اللوبي الصهيوني المباشر في هذه الانتخابات.
كتبت صحيفة القدس العربي عن نتنياهو: في حين أن الجيش الصهيوني لم يحقق أي شيء حتى الآن في قطاع غزة، إلا أن نتنياهو يتحدث منذ أسبوع عن انتصار عسكري في مناورات المتاريس. ويرى أنه إذا أعلن في الكونغرس الأميركي أن جيش تل أبيب انتصر في غزة فإن الحقائق ستتغير. في غضون ذلك، فشل رئيس وزراء النظام الصهيوني في تحقيق الأهداف المعلنة، ومن بينها تدمير أنفاق حماس وعودة الأسرى الصهاينة. نتنياهو واللوبي الصهيوني لا يهتمان بالرأي العام العالمي، لكن بمساعدة اللوبي المذكور الذي يتدخل بشكل مباشر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يحاول الحصول على المزيد من الأسلحة والمساعدة الدبلوماسية والمعلوماتية من هذا البلد. ويرفض اللوبي الصهيوني أي أصوات مؤيدة للفلسطينيين وضد همجية الاحتلال.
كتبت صحيفة الرأي اليوم عن فلسطين: لا مكان محدد لدولة فلسطين في الاستراتيجية الصهيونية. إن تل أبيب لا تقبل ولن تعترف بوجود الدولة الفلسطينية أو النظام السياسي الفلسطيني في أي مكان في العالم لأن هذا السؤال يدعو إلى التشكيك في شرعية النظام الصهيوني. وعندما يأتي دور الأردن فإن النظام الصهيوني لن يعترف بهذا البلد أيضاً ويعتبره جزءاً من أراضيه استناداً إلى المبادئ التاريخية والتوراة. هذا النظام في وضع صعب هذه الأيام بسبب مقاومة حماس. هزيمة تل أبيب ليست أمام الجيوش العربية بل أمام الشعب الفلسطيني.
كتبت صحيفة الأخبار اللبنانية عن الانتخابات الأميركية: في إيران نرى وجود مجلس صيانة الدستور للتحقق من موافقة المرشحين للانتخابات. وينبغي إنشاء مثل هذه الآلية في الولايات المتحدة للتحقق من مؤهلات المرشحين للانتخابات الرئاسية. لو كانت مثل هذه المؤسسة موجودة، لما شهدنا هذا الوضع الفوضوي؛ يتعين على الأميركيين الاختيار بين بايدن الذي يعاني من مشاكل جسدية وعقلية، وترامب الذي يعاني من مشاكل أخلاقية. وعلى أميركا، التي تعتبر نفسها أقدم ديمقراطية في العالم، أن تتعلم من إيران.
كتبت صحيفة الثورة السورية عن غزة: عندما يتلقى النظام الصهيوني قنابل أمريكية بدعم من واشنطن فإن قوة إحداها نصف قوة قنبلة نووية. إنها هيروشيما والعالم يراقب فقط هذه التبادلات. نحن ندرك أن المجتمع الدولي متواطئ في الإبادة الجماعية للفلسطينيين في قطاع غزة.
كتبت صحيفة سوري الوطن عن جيش النظام الصهيوني: رغم أن عدد اليهود الحريديم في سن الخدمة العسكرية يصل إلى 63 ألفاً إلا أن محكمة هذا النظام خوفاً من أعلن زلزال داخلي منهم ثلاثة آلاف. تعتبر قضية اليهود المتطرفين الذين يخدمون في النظام الصهيوني أحد خطوط تل أبيب الحمراء والركائز الأساسية لهذا النظام، وعندما يتم جرها إلى وسائل الإعلام والاحتجاجات الصهيونية، فضلا عن معارضة بعض المسؤولين العسكريين، ويبدو أن أحد أهم ركائز هذا النظام هو الذي يسقط.
كتبت صحيفة المقريب العراقي عن أمريكا: التدخلات الأمريكية في شؤون العراق الداخلية تارة من خلال مهاجمة مواقع القوات الأمنية وتارة من خلال إهانة المؤسسات الرسمية مثل الحشد الشعبي مستمر. وأثارت مثل هذه التصرفات من جانب واشنطن موجة من الغضب والاستياء في الأوساط السياسية والوطنية العراقية. كلام بعض المسؤولين الأميركيين عن المسؤولين العراقيين يُثار بهدف خلق الفوضى داخل البلاد وفي نهاية المطاف ما تبقى من الجنود الأميركيين.
كتبت صحيفة الصباح العراقية عن لبنان: بينما تحذر السلطات الصهيونية من حرب وشيكة في جنوب لبنان، فإنها تعلم جيداً أن القوات المتمركزة في هذا المنطقة جاهزة للرد على أي نوع من الهجمات وتكلفة استهدافهم ستكون باهظة. وذلك في حين أن الصهاينة متورطون في خلافات داخلية، حتى أن رئيس وزراء النظام الصهيوني استخدم مصطلح الحرب الأهلية لأول مرة.