احتدام الخلافات في إسرائيل بعد إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء بغزة
وبحسب المجموعة الدولية تسنيم نيوز، فإن آزادي “محمد أبو سليمة” مدير مستشفى الشافعي في أحدثت سجون غزة في فلسطين المحتلة جدلاً كبيراً في المجال السياسي للكيان الصهيوني. تم إطلاق سراح أبو سليمة من السجن بموافقة الشاباك (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي)، والآن انتقد العديد من السياسيين الإسرائيليين هذا الإجراء.
ويقال أن شين الرهان هو مسؤول كبير أمر بإطلاق سراح أبو سليمة وتوبيخه. وبعد تصاعد الانتقادات لهذا القرار، زعم جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي أنه سيحقق في عملية إطلاق سراح أبو سليمة. واضطر مجلس الأمن الإسرائيلي إلى اتخاذ قرار بالإفراج عن عدد من السجناء الفلسطينيين بسبب ضيق المساحة في السجون الإسرائيلية وعدم القدرة على ذلك من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، إيتمار بن جاور، لحل هذه المشكلة. وكان مجلس الأمن الإسرائيلي قد حذر مراراً بنغير في هذا الصدد من أن السجون الإسرائيلية وصلت إلى حد الانفجار، لكن كل يوم يتزايد عدد الفلسطينيين الذين يتم اعتقالهم بشبهة التعاون مع جماعات المقاومة.
كما أكدت شبكة التلفزيون الصهيونية 12 ذلك في تقرير لها وأعلنت أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، من خلال تصنيف السجناء الفلسطينيين، أدرج من هم أقل شبهة بالتعاون مع فصائل المقاومة للإفراج عنهم، وأبو سليمة، وكان مدير مستشفى الشفاء أيضًا على هذه القائمة.
كما ادعى تقرير القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي أن الضابط الموبخ كان حاضرًا في عمليات مختلفة في الأشهر الأخيرة بما في ذلك في عملية إنقاذ الأسرى الصهاينة في غزة. وقد وبخ “رونين بار”، رئيس الشاباك، الضابط المذكور لمنع تكرار مثل هذا الحادث. إطلاق سراح أبو سلمية، بالإضافة إلى مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي للترحيب بعودته إلى غزة، أثار غضب السلطات الإسرائيلية وكذلك عائلات بعض الأسرى الإسرائيليين.
بعد ذلك في هذا الحدث، وصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الشاباك رونين بار، ووزير الأمن إيتامار بن غاور وعضو مجلس الوزراء الحربي السابق بيني غانتس، إطلاق سراح أبو سليمة بأنه خطأ كبير.
اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي أبو سليمة في تشرين الثاني/نوفمبر للاشتباه في تعاونه مع قوات المقاومة والسماح باستخدام مستشفى غزة لمهاجمة إسرائيل. وزعم الشاباك أنه تعرف على أبو سليمة واعتقله أثناء مغادرته عبر ممر إنساني إلى رفح.
أحد ادعاءات النظام الصهيوني الكاذبة بداية كانت الحرب الأخيرة عبارة عن استخدام المستشفيات من قبل حماس، ولهذا السبب، استهدف الصهاينة بشكل متكرر مستشفيات غزة.
وفي هذا الصدد، أعلن “ماتانياهو إنجلمان” المفتش العام للكيان الصهيوني أيضًا أنه سيفتح تحقيقًا ملف للتحقيق في سبب إطلاق سراح أبو سليمة والجناة المحتملين.
>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |