Get News Fast

كما جاء صوت حزب الخضر الأسترالي من جرائم الصهاينة في غزة

استمراراً للدعم الدولي للمقاومة الفلسطينية في غزة، دعا عضو مجلس الشيوخ الأسترالي وزعيم حزب الخضر الأسترالي إلى فرض حصار مالي على تل أبيب.

بحسب تقرير ويبانغاه نقلا عن وكالة مهر للأنباء، مع عار النظام الصهيوني الذي يقتل الأطفال في جرائمه الإنسانية المروعة في غزة، الآن، نظرة سريعة على أركان العالم الأربع تظهر أن القضية الفلسطينية ليست قضية وطالما كانت قضية داخلية وجرائم النظام الصهيوني في غزة أثارت ردود أفعال كل شعوب العالم وحتى سياسييه من غربه إلى شرقه ومن شماله إلى جنوبه.

وفي هذا الصدد، ذكرت مطبوعة أمريكية يوم الجمعة أن صوت الموجة المناهضة للصهيونية لم يعد حيًا وبصحة جيدة بين الدول الإسلامية فحسب، بل الآن، هذه الموجة إلى حليف سياسي وثيق، لكنها انتشرت أيضًا حول هذا النظام.

وفي هذا الصدد، دعا حزب الخضر في أستراليا، وهو ثالث أكبر حزب في هذا البلد، إلى فرض عقوبات وزيادة الضغط على النظام الصهيوني.

ص>

أكدت مجلة “The Age” الأمريكية الإلكترونية في تقرير لها اليوم الخميس، أنه للمرة الأولى بعد عدة عقود من تواطؤ أستراليا وتواطؤها مع نظام الاحتلال الصهيوني وقد طلب السيناتور الآن من حزب العمال الأسترالي وقف المساعدات المالية ودعم الهيئة الحاكمة في هذا البلد للكيان الصهيوني.

يذكر التقرير أن “كل من يظن أن الأحداث في الشرق الأوسط لا تؤثر على السياسة العالمية، بما في ذلك الدول البعيدة عن المنطقة، هو واهم تماما، لماذا واحد؟ ومن النتائج التي خلفتها أحداث هذه المنطقة على أستراليا والدول البعيدة، تدفق مئات المهاجرين السوريين والعراقيين إلى هذه البلدان.

المجلة الأمريكية للإبادة الجماعية ونظام الفصل العنصري الهاتف أبيب في غزة أحد مظاهر الاحتكاك والتوتر في الأوساط السياسية والرأي العام الأسترالي احتجاجاً على الصهاينة ويضيف: الجرائم البشعة هاتف أبيب ضد المدنيين أصبح الآن مكانًا للتوتر في البرلمان والمجتمع احتجاجًا على هذه الجرائم.

وبحسب الموقع الأمريكي، فإن جرائم هذا النظام في غزة رفعت الصوت حتى من البرلمانيين الأستراليين. “آدم بونديت”، زعيم حزب الخضر في برلمان هذه البلاد هاتف أبيب متهم بنشر سوء التغذية والتجويع المتعمد ضد سكان غزة.

يضيف هذا التقرير: “إن استمرار الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة والوضع المأساوي والمأساوي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني حاليًا، دفع شرائح مختلفة إلى ينقسم المجتمع الأسترالي إلى عدة أقسام. وقد وضعت هذه البيانات سياسيي هذا البلد في موقف صعب، لأن حكام هذا البلد لديهم علاقات قوية مع الهاتف أبيب، ومن ناحية أخرى، أصبحت الأزمة الإنسانية في غزة اختبارًا صعبًا لهم أمام الرأي العام، وتتعامل معها السلطات الأسترالية باستعلاء”. ص>

وفي جزء آخر من هذا التقرير يناقش تاريخ هذا البلد تحت سيطرة السياسات الاستعمارية الأمريكية ويكتب: منذ اندلاع الحرب العالمية الأولى والثانية وحتى الأحداث الكارثية الأخيرة التي شهدها العراق (صعود تنظيم داعش)، ورغم بعدها الجغرافي عن منطقة غرب آسيا، من خلال إرسال القوات العسكرية التي تحتاجها الولايات المتحدة إلى منطقة غرب آسيا من أجل الحصول على الموارد الاقتصادية، فإن أستراليا تظل دائماً البلد الأول. عبد للسياسة العالمية وهيمنة واشنطن

مع الطاعة العمياء للبيت الأبيض للوبي الصهيوني في إرسال الأسلحة والذخائر إلى هذا النظام القاتل للأطفال خلال الأشهر التسعة الماضية من الجرائم في غزة وإسرائيل وتآكل حلفاء واشنطن العسكريين في أوروبا في الحرب في أوكرانيا، وظهور النظام الجديد متعدد الأقطاب تحت اسم مجموعة “البريكس” أو تعاون شنغهاي. التنظيم وانسحاب الدول الأفريقية المضطهدة من المستعمرة الغربية، الآن تراجع الهيمنة الأمريكية في العالم، والصعود العفوي للحركات الطلابية والطبقة الوسطى الثقافية في أمريكا واتساع نطاقها إلى العالم أجمع بعد التعاون من واشنطن مع هاتف أبيب مناهض للمدنيين في المتاريس المتسلل الآن بين حلفاء الطفل التقليديين كاشان الذي أنشأه حتى في أبعد الجغرافيا.

وفقًا لإعلان وزارة الصحة الفلسطينية فإن عدد الشهداء في قطاع غزة بلغ أكثر من 38 ألفًا و11 شخصًا، كما بلغ عدد الجرحى 87 ألفًا و445 منذ يوم 7 أكتوبر (15 أكتوبر من العام الماضي) ).

بعد حوالي 9 أشهر من الغزو غير المثمر لقطاع غزة، لم يحقق النظام الصهيوني سوى الجريمة والمجازر والدمار وجرائم الحرب وانتهاك القوانين الدولية وقصف منظمات الإغاثة والمجاعة في هذه المنطقة. ع> ع>

خسر النظام الإسرائيلي هذه الحرب بغض النظر عن أي مكاسب مستقبلية، وحتى بعد حوالي 9 أشهر، لم يتمكن من إجبار فصائل المقاومة على الاستسلام في منطقة صغيرة محاصرة منذ سنوات، وبدعم من العالم. الرأي العام وحتى بعض السياسيين في هذه الدول فقد هذا النظام حليفه بسبب ارتكابه جرائم علنية في غزة.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى