احتمال نشوب حرب أهلية في أمريكا
أخبار مهر، المجموعة الدولية: تواجد مرشحين مسنين لهما العديد من القضايا الأخلاقية في منافسات الانتخابات الأمريكية، دفع المحللين إلى التعبير عن قلقهم بشأن الوضع السياسي في هذا البلد ومستقبله. ص>
صحيفة القدس العربي بعنوان “هل الحرب الأهلية في أمريكا أمامنا؟” وكتب: ترامب ظهر في المناظرة مع بايدن وكأنه فاز بالانتخابات الرئاسية لهذا البلد. ولم ننس كيف مازح رئيس كوريا الشمالية بشأن السلاح النووي وضغط على زره. الحرب الأهلية في أمريكا ليست مستبعدة على الإطلاق. هذه الأيام يسألون أنفسهم لماذا خياراتهم محدودة بين خيارين قديمين وقحين؟ وأيهما يفوز من هذين المرشحين المسنين يقف الشيطان خلفهما راضيا وهو يجر العالم إلى مرحلة الجنون.
كتبت صحيفة راي إليوم عن نتنياهو: رغم كل جرائم الكيان الصهيوني وسوء أداء حكومة نتنياهو، إلا أننا لا نرى انقلابا عليه أو انقلابا عليه محاولة اغتيال رئيس وزراء هذا النظام، ومعظم سكان الأراضي المحتلة من المتطرفين والإرهابيين، وعدد المؤيدين لوقف الحرب أو تحقيق السلام في الأراضي المحتلة قليل جدًا. والحقيقة أن معظم سكان الأراضي المحتلة يحبون قتل الأطفال والأبرياء وانتهاك القوانين الدولية. ويخطط هذا النظام لضم المزيد من الأراضي من الدول العربية والإسلامية إلى مناطقه المحتلة.
كتبت صحيفة الأخبار اللبنانية تحت عنوان “امتحان أثناء العاصفة”: رد الفعل الرسمي للدول العربية على هذه التطورات قسمان؛ وقد تعاونت بعض هذه الدول مع العدو الصهيوني، ودخلت في المشاريع الأمريكية لبقاء النظام الصهيوني بطرق مختلفة، بما في ذلك اتفاقيات الغاز. إنهم يلعبون دور الخط الأمامي للدفاع عن تل أبيب. واتخذ آخرون موقفاً محايداً ولم يتخذوا أي إجراء ضد الكيان الصهيوني، بما في ذلك طرد السفراء أو إلغاء الاتفاقيات. في هذه الأثناء، تقف حركة المقاومة في المنطقة وفي قطاع غزة في مواجهة العدو الصهيوني بالتسهيلات المحدودة التي قدمها لهم بصعوبة.
كتبت صحيفة الثورة السورية عن النظام الصهيوني: تل أبيب تعيش فترة غير مسبوقة من الفشل واليأس في قطاع غزة وفي عموم فلسطين المحتلة. إن نقص السلاح وضعف معنويات الجنود وفرارهم من الجيش أمثلة على الأزمة التي تواجه تل أبيب. وبينما يبحث جيش الاحتلال كل يوم عن النصر في رماد قطاع غزة، لا نسمع سوى انفجار كمائن القسام ومقتل جنود صهاينة من نقطة الصفر.
كتبت صحيفة المسيرة اليمنية في تقرير لها: نعم حققنا انتصاراً تاريخياً على أمريكا. إن انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية من البحر الأحمر وعدم قدرة السفن الأخرى على مواجهة هجمات القوات المسلحة اليمنية يعد انتصارا تاريخيا ومهما لهذا البلد. وهذا ليس انتصارا عسكريا فحسب، بل انتصار الدول المضطهدة ضد الغطرسة العالمية.
كتبت صحيفة العربي الجديد عن الانتخابات البريطانية: يرى بعض المحللين أن أولوية الناخبين في الانتخابات البرلمانية البريطانية هي الوضع الاقتصادي المتردي لهذا البلد. البلاد، وهو الوضع الأسوأ منذ 40 عاماً، وتوضع قضية حرب غزة في المرتبة التالية. وإذا صح هذا التحليل فإن كون قضية فلسطين أصبحت من أولويات الشعب البريطاني وناخبي هذا البلد يعتبر تطورا كبيرا، لأنه خلال العقود الماضية لم تكن هذه القضية في مركز الاهتمام. من الشعب البريطاني.