Get News Fast

عوامل تكثيف نشاط شقيق داعش بالتبني في أفريقيا

ووسعت الجماعات الإرهابية أنشطتها في الدول الساحلية للقارة الأفريقية خلال الأشهر الأخيرة، ومن المتوقع أن يتزايد هذا الاتجاه خلال الأشهر المقبلة.

تقرير أشارت وكالة مهر للأنباء مركز “أبعاد” للدراسات الإستراتيجية في تقرير له إلى تكثيف أنشطة جماعة إرهابية في الدول الساحلية بإفريقيا خلال الأشهر الأخيرة وأكد أنه خلال شهري أبريل ومايو وفي عام 2024، انتشرت أنشطة هذه الجماعة الإرهابية في الدول الساحلية الإفريقية، خاصة بوركينا فاسو ومالي ونيجيريا. ص>

في شهر مايو الماضي، أعلنت هذه الجماعة الإرهابية مسؤوليتها عن تنفيذ 50 هجومًا إرهابيًا ضد قوات جيش مالي وبوركينا فاسو، فيما نفذ التنظيم الإرهابي التابع لتنظيم داعش فقط 27- خططت ونفذت عمليات إرهابية في نفس الفترة. وبهذا يبدو أن هذه الدول ستكون في الأشهر المقبلة بؤرة للجماعات الإرهابية وسنشهد المزيد من انعدام الأمن في هذه البلدان. ص>

يتناول هذا المقال عوامل توسع العمليات الإرهابية لجماعة النصرة ويذكر التنافس مع داعش كأحد أهم هذه العوامل. ومنذ عام 2020، يخوض الجانبان منافسة شرسة في تنفيذ الأعمال الإرهابية، كما نفذا اغتيالات في صفوف الجماعات المتعارضة. ص>

خلال الأشهر الماضية، نشطت جبهة النصرة بشكل أكبر في تجنيد العناصر الإرهابية، الأمر الذي أدى إلى اتساع نطاق الصراعات في الدول الساحلية الإفريقية. وفي هذا الصدد، تزايدت بشكل ملحوظ العمليات الإرهابية في شمال شرق بوركينا فاسو والحدود بين هذا البلد ونيجيريا ومالي. وفي شهر مايو/أيار الماضي، نفذت هذه الجماعة الإرهابية ما لا يقل عن 3 عمليات كبرى، قُتل في كل منها ما لا يقل عن 100 شخص. ص>

من جهة أخرى، من المتوقع أن تزيد هذه المجموعة الإرهابية أنشطتها ضد جيش بوركينا فاسو وستواصل محاولة إنشاء قواعد لها في بوركينا فاسو ومالي ونيجيريا توحيدهم وإخراجهم من أيدي الحكومات المركزية. وبهذا يبدو أننا سنشهد المزيد من الصراعات في هذه المناطق خلال الأشهر المقبلة. ص>

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى