Get News Fast

قوة حزب الله العالية ضد إسرائيل

وسائل إعلام أميركية، أكدت أن تل أبيب لن تحقق النصر في الحرب مع حزب الله، حذرت نتنياهو من التعلم من تجارب مناحيم بيغن المريرة في غزو لبنان عام 1982.

بحسب تقرير ويبانغاه نقلا عن وكالة مهر للأنباء نقلا عن صحيفة الميادين، بينما تواصل مختلف الدوائر ووسائل الإعلام الصهيونية والأميركية التحذير من العواقب القاتلة لأي توسع في حرب النظام الصهيوني مع لبنان، ذكرت مجلة أتلانتيك الأميركية في مقال يستذكر أجزاء من كتاب “عاموس عوز” للمؤلف الصهيوني حول الهجوم بعد سقوط هذا النظام على بيروت عام 1982، حذّر بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء نظام الاحتلال، من سيناريو الحرب الخطير مع حزب الله وأعلن أنه لا عسكري. وسيتحقق النصر في لبنان.

هذه وسائل الإعلام الأمريكية نصحت نتنياهو بالتعلم من تجارب “فترة مناحيم ابدأ” على رئيس وزراء الكيان الصهيوني السابق أن يتعلم الدرس ويعلم أنه لا يوجد إن النصر العسكري في الحرب الواسعة مع لبنان لن يكون، ومثل هذه الحرب لن تكون لها نتيجة جيدة تحت أي ظرف من الظروف.

يواصل كاتب هذا المقال انتقاد أقوال “بيني غانتس” أكد عضو سابق في مجلس الوزراء الحربي لنظام الاحتلال على قدرة هذا النظام على تدمير حزب الله في أيام قليلة: لو كان من الممكن فعل شيء كهذا لفعلت إسرائيل لقد فعلت ذلك بالفعل. والحقيقة هي أن الأهداف العسكرية المتطرفة والتي لا يمكن تحقيقها تؤدي في النهاية إلى المزيد من الدمار، و للأسف لدى إسرائيل دائمًا عادة التقليل من شأن أعدائها.

في بقية هذه المقالة، يتم التأكيد على أن أي هجوم واسع النطاق على لبنان لن يتسبب أبدًا في تدمير قدرات حزب الله العسكرية في فترة زمنية قصيرة وحرب شاملة ستدمر تل أبيب وستستمر لأشهر وسنوات. حزب الله ليس مجرد جماعة مسلحة؛ بل إن هذا الحزب يمتلك حالياً 150 ألف صاروخ، من بينها صواريخ دقيقة التوجيه، وعدد كبير من القوات العسكرية. كما يجب ألا ننسى أن أي حرب في لبنان ستؤدي إلى تدفق قوات مسلحة من العراق وسوريا إلى لبنان لمساعدة حزب الله.

بحسب تقرير مجلة أتلانتيك، على القادة الصهاينة الرجوع إلى التاريخ وتذكر أنه في الفترات الماضية في الحرب مع حزب الله وحتى عندما لم يكن هذا الحزب وعلى الرغم من قوة تل أبيب اليوم، إلا أنها لم تحقق النصر الذي وعد به مسؤولوها.

تستمر هذه الوسائط الأمريكية في ما عاموس عوز، الكاتب الصهيوني الذي ذكره في أحد كتبه، أشار وأكد على أن مناحيم بداية، اعتقد رئيس الوزراء السابق للكيان الصهيوني أنه يستطيع تنظيف المنطقة بشكل نهائي لمصلحته الخاصة، وبناء على ذلك أرسل قواته إلى بيروت للقضاء على المقاومة الفلسطينية، لكن هذا وكانت الحرب كارثة. بحيث تم إلغاء اتفاق التطبيع في لبنان؛ وأصبحت سوريا أكثر قوة وعززت إيران وجودها في لبنان.

بناءً على هذه المقالة؛ في غزو النظام الصهيوني للبنان عام 1982، كانت المرة الأولى التي يقاتل فيها هذا النظام بقوة مقاومة بدلاً من الجيش التقليدي والعادي، ورغم ذلك لم يستطع أن ينتصر في الحرب، ومنذ ذلك الحين لم ينتصر فاز بأي حرب أخرى.

قارنت مجلة أتلانتيك ما يحدث اليوم في الحرب بين المقاومة والجيش الصهيوني بأحداث 1982 وأكدت: غزة دمرت في 9 أشهر وعشرات تم ذبح ألف شخص. لكن أغلب السجناء الإسرائيليين ما زالوا في أيدي حماس، ولا تزال حماس حاضرة بقوة في غزة. والحقيقة هي أن هذه الحرب تمثل كارثة استراتيجية جديدة لإسرائيل، وأن نتنياهو لا يزال يتحدث عن النصر فقط لأنه يريد البقاء في السلطة.

وفي النهاية حذر كاتب هذا المقال نتنياهو من أنه إذا اتسعت الحرب في الجبهة الشمالية فإن عدوا عنيدا جدا ينتظره، ولذلك فإنه أفضل من التجارب المريرة.span style=”text-align:justify”>مناحيم ابدأ بالتعلم من لبنان.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى