9 أشهر من جحيم إسرائيل في مستنقع غزة بحسب وسائل إعلام عبرية
وفقًا لتقرير المجموعة الدوليةوكالة تسنيم للأنباء، استمرارًا لاعترافات الصهاينة بجرائمهم هزيمة كافة أهداف نظام الاحتلال في حرب غزة تحدثت صحيفة معاريف العبرية اليوم في تقرير لها عن تسعة أشهر من الجحيم الذي تعيشه إسرائيل في أعماق مستنقع غزة، وذكرت صحيفة معاريف أن إسرائيل لا تزال تكافح في مستنقع غزة : ما زال أكثر من 120 أسيراً إسرائيلياً في قبضة المقاومة في قطاع غزة، وتشريد عشرات الآلاف من المستوطنين من منازلهم ولا يستطيعون العودة إليها. (وتجدر الإشارة إلى أن معظم وسائل الإعلام الصهيونية والأمريكية اعترفت بأن عدد النازحين من المستوطنين الإسرائيليين يصل إلى مئات الآلاف من الإسرائيليين الذين قتلوا وأصيب أكثر من 4000 شخص). ويقدر عدد الضباط والجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في هذه الحرب بحوالي 680 شخصا تقريبا.
في حين كشفت وسائل الإعلام الصهيونية أن جيش هذا النظام يخفي العدد الحقيقي للضحايا، كما كشفت وسائل الإعلام أيضا وشددت هذه وسائل الإعلام الصهيونية على أنه منذ بداية الحرب دخل الجيش 287 ألف جندي احتياط، وهو ما يتطلب تكاليف باهظة، وبالإضافة إلى ذلك فإن هذه القوات نفسها تواجه العديد من التحديات
كما رد “روي شارون” مراسل الشؤون العسكرية في شبكة “كان” الصهيونية، على الرسالة التي أرسلها قادة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة إلى رئيس وزراء هذا النظام “بنيامين نتنياهو”، جاء فيها أن وأشار إلى أن قوات الجيش متعبة تماما.
وتضمنت هذه الرسالة انتقادات لقوات الاحتياط وقادة الجيش الصهيوني حول أوضاع هذا الجيش في قطاع غزة من تسليم المعدات القديمة وأعلن أن قوات الجيش والاحتياط وتجاهل أوضاعهم أعلن: بعد 9 أشهر من الحرب تستمر شكاوى الجيش والقوات الاحتياطية. لقد قدم الجيش معدات قديمة وغير صحية لجنود الاحتياط، وبعض المعدات التي يستخدمونها يعود تاريخها إلى 20 عامًا. يضاف إلى ذلك أن قوات الاحتياط تقول صراحة إنها غير قادرة على القتال.
إسحق باراك، جنرال الاحتياط في الجيش الصهيوني والضابط السابق المسؤول عن معالجة شكاوى الجنود من ذلك. النظام، قال مؤخراً في مقال: إسرائيل قادرة على أن أديري فشل في معارك غزة والآن إذا دخل الحرب ضد حزب الله فإنه سيواجه فشلاً استراتيجياً كبيراً. إن حديث السلطات الإسرائيلية عن استمرار الحرب حتى القضاء على حماس أو إضعاف هذه الحركة، في ظل ما تكبدته إسرائيل من خسائر فادحة في غزة، ليس أكثر من شعار.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |