الانتخابات البرلمانية الفرنسية/ وزارة الداخلية تعلن نسبة المشاركة
بحسب تقرير ويبانغاه نقلا عن وكالة مهر للأنباء نقلاً عن قناة الجزيرة، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن 26% من الناخبين المؤهلين أدلوا بأصواتهم بحلول ظهر اليوم. وفي الانتخابات البرلمانية الفرنسية الأخيرة عام 2022 بلغت نسبة المشاركة ظهرا 18.99 بالمئة.
يتوجه نحو 49 مليون فرنسي إلى صناديق الاقتراع اليوم لتحديد تخصيص 577 مقعدا في برلمان البلاد في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية.
لا تزال هناك ساعات قليلة متبقية على نهاية التصويت، ولكن بحسب إعلان وزارة الداخلية الفرنسية فإن هذا القدر من المشاركة غير مسبوق منذ عام 1981.
ص>
شارك الشعب الفرنسي يوم الأحد 30 يونيو (10 يوليو) في الانتخابات البرلمانية الفرنسية المبكرة بمشاركة غير مسبوقة. وما جذب الاهتمام الأكبر هو المشاركة العالية لنحو 67 بالمئة من الفرنسيين في هذه الجولة من الانتخابات البرلمانية، وهو أمر غير مسبوق في هذا البلد خلال العقود الماضية وحتى بعد الحرب العالمية الثانية.
تنافست في هذه الانتخابات ثلاث كتل سياسية كبيرة، هي “المجتمع الوطني” المحسوب على تيار اليمين المتطرف، وائتلاف “اتفال باهام” المعتدل بزعامة “إيمانويل ماكرون” رئيس فرنسا وائتلاف “الجبهة الشعبية الجديدة” المكون من قوى اليسار ويسار الوسط والخضر.
أظهرت نتائج فرز الأصوات في المرحلة الأولى أن حزب “المجتمع الوطني” اليميني الذي تملكه “مارين لوبان” حصل على نحو 33.2% من أصوات الناخبين. جلبت الأصوات في المرحلة الأولى وأصبح زعيم الانتخابات البرلمانية الفرنسية. وتزيد الأصوات بنحو خمسة بالمئة عن ائتلاف “جبهة الشعب الجديد” اليساري الذي حصل على 28.1 بالمئة من الأصوات. كما جاء ائتلاف إيمانويل ماكرون الوسطي في المركز الثالث بحوالي 21% من الأصوات.
وبعد فوز حزب لوبان في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية في 30 يونيو (10 يوليو)، كان واثقا من أن حزب الجمعية الوطنية يمكن أن يفوز بالأغلبية المطلقة في الانتخابات. البرلمان الفرنسي وكان جوردان بارديلا زعيما لحزب شاب ليصبح رئيسا للوزراء.
لكن الأسبوع الماضي تم عقد أكثر من 200 اتفاق تكتيكي بين مرشحي أحزاب الوسط واليسار في فرنسا لمنع فوز حزب لوبان تحت عنوان “الجبهة الجمهورية” من اليمين المتطرف. وكانت فرنسا قد استخدمت بالفعل إجراءً مماثلاً في السباق الانتخابي لجان ماري لوبان، والد مارين لوبان، مع جاك شيراك في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية عام 2002.
تتوقع أحدث استطلاعات الرأي أن الجمعية الوطنية لن تتمكن من الفوز بالمقاعد الـ 289 اللازمة للفوز بالأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية الفرنسية البالغ عددها 577 مقعدا، لكنها لا تزال حزبا كبيرا في البلاد سيكون البرلمان.