إن الموارد البشرية لكتائب القسام في حالة جيدة جداً
تقرير نقلت وكالة مهر للأنباء عن “أبو عبيدة” المتحدث باسم كتائب القسام (الجناح العسكري للكتائب الإسلامية الفلسطينية) وأعلنت حركة المقاومة (حماس) في سخاني: أن طوفان الأقصى لم يكن بداية مقاومتنا ضد عدوان المحتل، بل كان انفجارا لجرائم العدو.
وتابع الناطق باسم كتائب القسام: جرائم الاحتلال بالتطهير العرقي والانتهاكات لقد بلغت الإبادة الجماعية المنظمة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة ذروتها. وتظهر استطلاعات الرأي المستقلة كيف أن أمتنا محاطة بالمقاومة بعد أشهر من الحرب.
وقال أبو عبيدة: مقاتلونا يقاتلون منذ 9 أشهر ويسحقون جيش العدو المدعم بأمريكا وإنجلترا. ويستخدم جيش النظام المحتل المدنيين كدروع بشرية، ويهدم المنازل، ويسمح بشن هجمات على المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس.
وأضاف: جميع كتائبنا الـ 24 قاتلت مع العدو وهزمته في مناطق مختلفة من غزة. لا يوجد مكان في غزة لتخندق قوات العدو خلسة في المنازل وضباطها الذين يختبئون خلف المدرعات.
قال أبو عبيدة: معركة رفح وملحمة خلق مقاتلينا في الشجاعية وغيرها من الأماكن سبب في قوة المقاومة وهزيمة العدو وفشله. ولا يزال العدو يتلقى ضربات موجعة في أي مكان يهاجمه من قطاع غزة.
وتابع: المحور المركزي لقطاع غزة والذي يسمى نتساريم، هو محور الخوف والقتل وسيتركه العدو مهزوما. إن القوة البشرية لكتائب القسام في حالة جيدة جداً. تمكنا من تجنيد آلاف المقاتلين الجدد خلال الحرب.
وقال أبو عبيدة: آلاف المقاتلين جاهزون لمواجهة العدو إذا لزم الأمر. وعززنا قدراتنا الدفاعية للتصدي للغزاة في كافة أنحاء أرضنا.
وأضاف: إن النصر الكامل الذي يتحدث عنه نتنياهو هو انتصاره الشخصي وإرضاء اللصوص في حكومته. ولأسرى الأسرى في غزة أقول إن مصير أطفالكم أصبح ألعوبة في يد نتنياهو الذي يحاول تحقيق انتصاره الشخصي.
وقال أبو عبيدة: إن الوثائق الاستخباراتية المسربة حول هزيمة الغزاة في 7 أكتوبر لا تقارن بما سنكشف عنه مستقبلا.
وأضاف: إن التزايد المستمر للمقاومة في الضفة الغربية هو جواب وخيار أمتنا في التعامل مع الإبادة الجماعية المنظمة. إن تحقيق كابوس حركة الضفة الغربية والقدس والمناطق المحتلة أمر مؤكد. إن ردة فعل أمتنا في بلاد الـ 48 ضد ما يحدث لهم مؤكدة وسيقوم بها أبناء وطننا الأبطال.
وقال أبو عبيدة: جبهات المقاومة في لبنان والعراق واليمن اتحدت لمساعدة القدس. إن الضمير الجمعي لأمتنا يدعم المقاومة. وشكل مقاتلو أمتنا تحالفاً عربياً غير مسبوق بتوحيد الجبهات ضد الغزاة.
وأضاف: ما زلنا نولي أكبر قدر من الاهتمام لوقف الحرب وإزالة الظلم فقط عن مواطنينا سوف نقبل. والنتيجة الحتمية هي انتصار المقاومة وهزيمة العدو والمحتل.
وتابع أبو عبيدة: نطمئن مقاتلينا وأمتنا وأمتنا أن عاصفة الأقصى ستكون إحدى المعارك التي ستؤدي إلى تغييرات كبيرة.