القلق بشأن مفاوضات الدوحة؛ هل سيتنازل نتنياهو عن التسوية؟
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن الجولة الجديدة من المفاوضات لوقف ومن المقرر أن تبدأ الحرب على غزة يوم الأربعاء في الدوحة، فيما تزعم وسائل الإعلام الغربية أن الأجواء التي تسبق المفاوضات إيجابية، ومع المرونة التي أبدتها حماس، من الممكن التوصل إلى اتفاق في إطار خطة جو بايدن في 30 مايو/أيار. الخطة.
وفي هذا الصدد، أفادت الأنباء أن محادثات قطرية بمشاركة رئيس الموساد ديفيد بارنيا ورئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل عقدت في الدوحة باستضافة من قبل قطر. رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني
هذا فيما ترددت أنباء الأسبوع الماضي عن توجه مسؤولين أمنيين للكيان الصهيوني إلى الدوحة لمعرفة الموقف. حماس فيما يتعلق بخطة وقف إطلاق النار، وبحسب رواية وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن حماس قد تخلت بالفعل عن شرط “الوقف الكامل لإطلاق النار”. وبالطبع تشير التقارير إلى أن زيارة بارنيا للدوحة الأسبوع الماضي لم تكن برفقة المسؤول عن ملف الأسرى في الجيش، وهو ما جعل الاختلال الأمني العسكري للوفد الإسرائيلي موضع تساؤل إعلاميا.
ومن المفترض أن تبدأ هذه الجولة من المفاوضات يوم الأربعاء، فيما توقفت الجولة السابقة من هذه المفاوضات في القاهرة بعد الهجوم الصهيوني على معبر رفح وبعد قصف معسكر النصيرات لحماس. ، تم سحب المفاوضات في القاهرة.
رغم الضجيج الإعلامي الغربي حول المفاوضات المقبلة في الدوحة وتحدثت وسائل إعلام عربية عن نجاح مقاربة بنيامين نتنياهو والدوحة مترددة. وزعم “الخليج أونلاين” في تقرير حول هذا الموضوع أن مسؤولي الدول الوسيطة (قطر ومصر) يشعرون بالقلق من أن يضيع رئيس وزراء إسرائيل الوقت في هذه المفاوضات بالألاعيب السياسية.
وسبق أن انتقدت الدول الوسيطة في قضية حرب غزة سياسات الكيان الصهيوني في المفاوضات، وأكدت أنها بعد هذه المفاوضات ستعيد النظر في علاقاتها مع تل أبيب. وفي الشهر الماضي كتبت صحيفة العرب في تقرير لها بهذا الخصوص أن الضغوط الإسرائيلية على القاهرة والدوحة هي لممارسة المزيد من الضغوط على حماس حتى تضطر قيادات المقاومة الإسلامية إلى الانسحاب من المفاوضات، الأمر الذي كان له أثر سلبي على حماس. علاقات تل أبيب الثنائية مع هذه الدولة.
لكن على الرغم من نشر تقارير إعلامية غربية عن الاتفاق الوشيك، يبدو أن الخلافات بشأن تبادل الأسرى لا تزال جدية. كما تطرح هذه الفرضية بين الخبراء بأن نتنياهو يسعى إلى تضييع الوقت في المفاوضات مع الفلسطينيين بما يتماشى مع أهدافه السياسية والشخصية. ويأمل أن يتزامن هذا التأخير مع دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في الانتخابات المقبلة في الولايات المتحدة، حتى يتمكن من تغيير ميزان القوى داخل الأراضي المحتلة لصالحه.
رسالة النهاية/
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |