تفاصيل جريمة الصهاينة بإعدام الأسرى الفلسطينيين بعد إطلاق سراحهم
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في حين أن هناك تقارير عديدة حول التعذيب الوحشي للصهاينة ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال حرب غزة، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن نظام الاحتلال، وفي أحدث جرائمه بحق المدنيين، أطلق سراح أربعة فلسطينيين اختطفتهم قوات الاحتلال من قطاع غزة فور إطلاق سراحهم. وبحسب هذا التقرير فقد تم العثور على جثة أحد هؤلاء الأشخاص يوم السبت، كما تم العثور على جثة الأشخاص الثلاثة الآخرين يوم الأحد عبر معبر كرم أبو سالم وأشار إلى الإعدام الميداني للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين على يد نظام الاحتلال وأكد: أن هذه جريمة حرب جديدة تضاف إلى القائمة السوداء لجرائم الحرب الصهيونية، وبحسب هذا البيان فقد تم إعدام أربعة مواطنين فلسطينيين استشهدوا على يد المحتلين وكانا من العاملين في دائرة الإغاثة في قطاع غزة، وقد ظهرت على جثتيهما آثار التعذيب الشديد وكانا مكبلي الأيدي.
وذكرت مصادر مطلعة أن الصهاينة قتلوا نحو 15 شخصاً، بينهم مجموعة من عمال الإغاثة. الذين تم اختطافهم من غزة وتعرضوا للتعذيب الوحشي لمدة 4 أيام حتى الموت. وفي الوقت نفسه، يواصل نظام الاحتلال إخفاء هوية العشرات من المعتقلين الفلسطينيين الذين استشهدوا تحت التعذيب والمعتقلين الفلسطينيين. وتأتي سياسة التعذيب ضمن سلسلة من السياسات والجرائم المخططة التي يفرضها نظام الاحتلال على الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين منذ بداية الحرب. ومن أبرز أشكال هذا التعذيب تجويع الأسرى والإهمال المتعمد للعلاج الطبي بحقهم، مما أدى إلى استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وهو ما يرتكب أمام أعين وآذان العالم وأمام الكاميرات لا يكفي ويستمر بقتل الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في إطار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني.
وبحسب هذا التقرير فإن مخيم سيديا تيمان إلى جانب عدة أشخاص وتعتبر السجون الأخرى، بما فيها سجني عوفر والنقب، من أكثر سجون نظام الاحتلال رعبا، حيث يتعرض الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون للتعذيب بأبشع الطرق الممكنة، ودعت الأمم المتحدة وكافة المؤسسات الدولية المعنية إلى إجراء تحقيق دولي محايد بشأن جرائم الاحتلال البشعة بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
وطالبت هذه المنظمة الفلسطينية المنظومة الحقوقية الدولية بتحمل مسؤولية هذه الجرائم الصهيونية وشددت على أن الصمت وعدم الاستجابة لها وتعتبر هذه الجرائم السبب الرئيسي لاستمرارها، والتي استهدفت أبسط حقوق الأمة الفلسطينية، في حين تتوالى الروايات الصادمة عن تعذيب المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والتي تشهد كافة أنواع التعذيب النفسي والجسدي. يفعل ذلك المعتقلون الفلسطينيون منذ اللحظة الأولى. بحيث يتعرضون منذ اللحظة الأولى لاعتقالهم للضرب المبرح وجميع أنواع الاعتداءات والسلوكيات المهينة والبشعة.
نادي الأسير الفلسطيني في بيان منفصل ضد سياسة التجويع الممنهج ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني وأشار وأكد: منذ بداية حرب الإبادة على غزة، استخدم الصهاينة التجويع كسلاح ضد الأسرى والمعتقلين.
وبحسب هذا التصريح فإن إن استخدام التجويع كسلاح ضد السجناء الفلسطينيين لا يقتصر على السجناء البالغين فقط؛ بل إن الأطفال والنساء والمرضى وحتى الحوامل يتعرضون لهذه السياسة القذرة للصهاينة في سجون نظام الاحتلال، وقد أصبح هذا الوضع أسوأ بكثير بعد حرب غزة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |