اعتراف وسائل الإعلام الإنجليزية: الجيش الإسرائيلي قتل جنوده
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بعد يوم واحد وكشفت الصحيفة الصهيونية عن تصرفات النظام الإسرائيلي يوم طوفان الأقصى، كما كتب الموقع الإنجليزي أن جيش هذا النظام عرض جنوده لهجمات شديدة في اليوم الذي بدأت فيه حماس هذه العملية.
كتب موقع ميدل إيست آي: في يوم عملية طوفان الأقصى (15 أكتوبر من الشهر الماضي)، سادت هستيريا جنونية على الجيش الإسرائيلي، وعلى ولهذا السبب أصدرت أمراً واسعاً لجميع جنود هذا النظام، سمح لهم بقتل “مواطنين إسرائيليين” في ذلك اليوم.
وبموجب الأمر، واستهدفت القوات الجوية الإسرائيلية ثلاث قواعد ومواقع عسكرية على الأقل في هجوم حماس وقصفتها.
وبحسب هذا التقرير، فقد هاجم الجيش الإسرائيلي بشكل مكثف المنطقة الحدودية بين البلدين. الأراضي المحتلة وقطاع غزة، وبينما أسرت قوات المقاومة الفلسطينية الأسرى الإسرائيليين باتجاه داخل غزة، أصبحت هدفاً لهجماتها الشرسة.
وبعد ذلك، وبعد ساعات قليلة من بدء هجوم حماس على جيش النظام الإسرائيلي، أصدر قادة جيش هذا النظام أوامر بأنهم سيمنعون أسر جنودهم بأي وسيلة ممكنة، حتى لو اضطروا إلى قتلهم.
كشفت صحيفة هآرتس العبرية أمس: أن البحث المبني على أقوال جنود وكبار ضباط الجيش الإسرائيلي، يظهر أن هذا الجيش استخدم بروتوكول هانيبال في مختلف في أنحاء قطاع غزة منذ الساعات الأولى لهجوم حماس وحتى بعد ظهر يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بروتوكول وعقيدة تعتقد أن الجندي الميت أفضل من الجندي الأسير.
شنت فصائل المقاومة في غزة بقيادة حركة حماس، يوم السبت 15 أكتوبر، ما يسمى بعملية بدأت بطوفان الأقصى دفاعا عن الأقصى المسجد ضد أعمال واعتداءات الصهاينة، تمكنت خلالها المقاومة من التوغل في أراضي عام 1948 وقتل أو أسر المئات من الجنود الصهاينة. وكانت هذه العملية عبارة عن مزيج من العمليات البرية والجوية والبحرية والصاروخية، وكانت بحسب الصهاينة والمراقبين العملية غير المسبوقة ضد إسرائيل في تاريخ احتلال الأراضي الفلسطينية في العقود السبعة الماضية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |