انتقادات لقرار الكويت المثير للجدل بتقييد عزاء الحسيني
وفقاً للمجموعة العالمية وكالة تسنيم للأنباء، شبكات التواصل الاجتماعي في الكويت خلال أيام مؤخراً بعد قرار حكومة هذا البلد فرض بعض القيود على مراسم العزاء في شهر محرم الحرام هذا العام، دار جدل وجدل حول هذا الإجراء المثير للجدل. ويؤكد منتقدو الحكومة الكويتية، الذين يشيرون إلى الطبيعة غير المسبوقة لهذه القيود، أن هذا الإجراء يتماشى مع محاولة الحكومة السيطرة على المجتمع المدني الكويتي.
ولم يكن بعضهم كذلك وحتى الشيعة في هذا البلد، أكدوا أن الحكومة، بعد إغلاق البرلمان، واعتقال بعض المنتقدين والصحفيين، تسعى الآن إلى فرض قيود على حياة الأقليات الدينية في هذا البلد.
الوزارة، أصدرت دولة الكويت، الجمعة الماضي، بيانا أعلنت فيه أنه بموجب قرار مجلس الوزراء، لا يحق لمواكب وتجمعات محرم الحرام في هذه البلاد رفع الأعلام وإقامة المواكب ومغادرة المشيعين على الطرق العامة.
بموجب هذه التعليمات، قام مسؤولو مراكز العزاء مسؤولة عن أي مخالفات في تنفيذ الأوامر. عذر الحكومة الكويتية لهذه القيود هو الخوف من الهجمات الإرهابية، وهذا على الرغم من أنه على الأقل خلال السنوات الخمس الماضية، لم يتم ملاحظة أي تقارير عن أنشطة إرهابية في هذا البلد.
وبالتزامن مع الانتقادات الموجهة للتعليمات الصادرة عن وزارة الداخلية الكويتية، أشادت بعض الحسابات الإماراتية والسعودية على تويتر بتضييق الحكومة الكويتية على الحسيني من خلال نشر محتوى طائفي، قدمت إلى حاكم أبو ظبي، في تقرير، عكس ذلك الرسائل الطائفية ضد الشيعة في الكويت وقدمت قرار الحكومة كخطوة إيجابية نحو تنفيذ القانون.
وعلى عكس بعض دول المنطقة، ظلت الكويت على مدى عقود عديدة دائما كان له نهج معتدل وتوحيدي تجاه الشيعة، وكانت لدى الطائفة الشيعية دائمًا علاقات قوية مع الحكومة والعائلة الحاكمة في هذا البلد، خاصة بعد هجوم صدام حسين على الكويت في أوائل التسعينيات.
“مشعل الأحمد الجابر الصباح” أصدر أمير الكويت يوم 21 يونيو مرسوما بحل برلمان هذه البلاد لمدة 4 سنوات وفي الوقت نفسه أوقف تنفيذ بعض أحكام الدستور دستور. وكان ذلك في حين كان للكويت البرلمان الوحيد الذي يتمتع بسلطة تشريعية بين دول الشيخ في الخليج الفارسی، وأجريت الانتخابات في هذا البلد بمشاركة جادة من جميع الحركات والفصائل السياسية الكويتية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |