تعليق الخدمات الصحية شمال غزة/انذار في مستشفى ناصر
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في ظل الحرب الممنهجة التي يشنها نظام الاحتلال تصعيد ضد دائرة الصحة في غزة أعلن “منير البرش” مدير وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، في تصريح صحفي الليلة الماضية، عن توقف كافة الخدمات الصحية في مستشفيات شمال القطاع.
توقف الخدمات الصحية في شمال غزة بشكل كامل
وأضاف: المستشفيات في شمال قطاع غزة في حالة خطيرة للغاية، ونقص الوقود يعتبر أزمة خطيرة. المصدر الوحيد للوقود لهذه المستشفيات هو منظمة الصحة العالمية، التي توفر هذا الوقود بكميات قليلة جداً، وهم بحاجة إلى العلاج للخروج من هذا الحاجز، لكن 5000 شخص فقط تمكنوا من المغادرة من هنا، وبحسب الإحصائيات الرسمية 34. وفاة أطفال شمال قطاع غزة بسبب سوء التغذية الحاد.
وقال البرش: “منذ أكثر من شهرين لم يدخل أي طعام إلى قطاع غزة، وهذا يتطلب إعادة فتح معبر غزة بشكل فوري” معبر رفح لدخول المساعدات”. وقالت وزارة الصحة والمستشفيات إن دبابات الاحتلال انتشرت أمام مستشفى “أصدقاء المريز” شمال قطاع غزة، وتوجه سكان ال -حي الشجاعي والأحياء الأخرى لا تعرف إلى أين تذهب بسبب كثافة القصف الإسرائيلي.
ناقوس الخطر من الغياب التام من ناحية أخرى، حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من استمرار أزمة الوقود التي تهدد مولدات المستشفيات في غزة وأكد أن هذه العملية قد تؤدي إلى وفاة المرضى، خاصة في مجمع ناصر الطبي، وهو المستشفى الوحيد الآن في محافظتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة.
هذه الوزارة في إطار وأكد أن المستشفيات توفر استهلاك الوقود لكن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، وأعلن الدكتور أحمد الفرا رئيس قسم الأطفال بمجمع ناصر الطبي أن هناك حالات حرجة كثيرة في العناية المركزة الأكسجين بشكل دائم. نحن أمام أزمة وقود خطيرة وهذا الموضوع له تأثير سلبي على محطة الأوكسجين. وأضاف أن نقص الأكسجين بالنسبة للمرضى في وحدة العناية المركزة يعني شهادة وفاتهم: بالإضافة إلى ذلك فإن خطر نقص الأكسجين يهدد حياة العديد من الأطفال والرضع الأبرياء “عبد القادر عليفي” المسؤول عن الأكسجين محطات في مستشفى ناصر، عن أهمية هذه المحطة: بعد إغلاق المستشفى الأوروبي، تعتبر محطة الأكسجين هذه في مستشفى ناصر هي الوسيلة الوحيدة لإنقاذ جميع المرضى في جنوب قطاع غزة، وتوقف هذه المحطة يتسبب في وفاة العديد من المرضى.
وعليه، وبعد إغلاق المستشفى الأوروبي في غزة بسبب نقص الوقود وتهديدات المحتلين بإخلاء هذا المستشفى، فإن مجمع ناصر الطبي هو المستشفى الوحيد الذي تمكن من ذلك ليواصل عمله في الوقت الراهن ويقدم خدماته للمرضى في محافظتي خان يونس ورفح، من جهة أخرى، أعلنت إدارة مستشفى المعمداني في قطاع غزة، في إشارة إلى الوضع المزري الذي يعيشه هذا المستشفى. وأجبرنا جيش الاحتلال على مغادرة المستشفى بعد هجمات عنيفة حول المستشفى، واضطر جميع اللاجئين والمرضى إلى المغادرة من هنا وليس لديهم مكان يذهبون إليه.
وفي هذا الصدد، يوم الأحد الصهيوني ونفذ الجيش هجوماً عنيفاً بطائرة بدون طيار حول مستشفى المعمداني وأعلن أن هذه المنطقة مصنفة منطقة حمراء ويجب إخلاؤها في أسرع وقت؛ قضية أحدثت موجة نزوح جديدة بين أهالي غزة.
قبل أيام أعلنت مصادر طبية فلسطينية في قطاع غزة عن إغلاق المستشفى الأوروبي في غزة بعد أن قامت قوات الاحتلال بإغلاقه. وهدد بتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق تم تعطيلها بشكل كامل.
وتسببت هذه التهديدات من قبل الغزاة في إخلاء الطاقم الطبي والمرضى من المستشفى الأوروبي. تم نقل بعض هؤلاء الأشخاص إلى مستشفى ناصر والبعض الآخر لا يعرف إلى أين يذهبون، في حين أن جميع المستشفيات في قطاع غزة تقريباً معطلة بسبب جرائم النظام الصهيوني الوحشية والممنهجة، ولا يوجد سوى عدد قليل من المستشفيات محدودة. تمكنوا من مواصلة أنشطتهم، أعلن ماهر شامية مساعد نائب وزير الصحة الفلسطيني في قطاع غزة: مستشفيات غزة معرضة لخطر الإغلاق بسبب النقص الحاد في الوقود، وفي حال عدم وصول كميات جديدة من الوقود للمساعدة في تشغيل المولدات، خلال الساعات القادمة ستكون حياة الآلاف من المرضى في خطر شديد. وتشير آخر الإحصائيات التي نشرها المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إلى أن نظام الاحتلال تعمد استهداف 161 مركزا صحيا في القطاع. قطاع غزة و65 مركزاً، وتعطلت المرافق الصحية، بما في ذلك 34 مستشفى، بشكل كامل.
وفي هذا السياق، أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش الأوروبية المتوسطية أن تدمير المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة من قبل الجيش الإسرائيلي وتعطيل المستشفيات الأخرى التي تمكنت من الاستمرار في العمل، يعني قرار إسرائيل بتنفيذ عمليات إعدام جماعية للمرضى والجرحى.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |