لماذا تخفي إسرائيل وفاة سجانها؟!
بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء
أ>، عقب نشر أخبار وصور مقتل ثم حرق جثة أحد ضباط سجن عوفر الذي يستخدم ولإبقاء الأسرى الفلسطينيين، زعمت القناة الرابعة عشرة التابعة للكيان الصهيوني، بينما أكدت مقتل هذا الضابط، أنه لم يتعرض للطعن
وذلك على الرغم من أن وسائل الإعلام لم تتمكن من إنكار حرق جثة الضابط.
في هذه الأثناء، أعلنت شبكة I24 الناطقة باللغة العبرية في بيان لها وأفاد التقرير بأن هذا الضابط البالغ من العمر 40 عاماً من سجن عوفر، حيث يحتجز عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، عثر عليه في شقته بينما كان جسده محترقاً وآثار أداة حادة ظاهرة على جسده.
وبحسب هذه الوسائط، فإن حارس السجن المذكور تعرض للضرب عدة مرات في منطقة الرقبة، وبعد ذلك قام مرتكب هذا العمل أو مرتكبو هذا العمل أيضًا بتعيينه واشتعلت النيران في شقة داتا وعلمت الشرطة بجريمة القتل هذه بعد أن ظهرت ألسنة اللهب من داخل شقة هذا الضابط وحضرت قوات الإنقاذ إلى المكان.
وبحسب الشرطة، فقد تم تحويل جثة الضابط إلى مسار الطب الشرعي للحصول على مزيد من المعلومات حول طريقة وفاته، فيما بدأت الشرطة أيضاً تحقيقاتها في هذا الصدد.
وأكدت وسائل الإعلام العبرية في هذا الصدد أن هذا الضابط الصهيوني يعمل حارسا للسجن منذ 20 عاما وبحسب أصدقائه فإنه لم يرد على اتصالاتهم منذ عدة أيام، ويوم الاثنين أمس أيضاً لم يحضر مناوبته، الأمر الذي أثار شكوك زملائه، وبحسب زملائه، فقد شوهد آخر مرة يوم الجمعة الماضي.
وفقا لوسائل الإعلام العبرية، فإن الشرطة لا تسمح لهم بنشر المزيد من المعلومات حول حارس السجن هذا وكيف حدثت الحادثة، لأن رجال المباحث يعتقدون أن هناك علاقة بين وفاته ووظيفته في ومن المحتمل أن بعض الأسرى تعرفوا على مكان إقامته واقتادوه منه، ولا بد أنهم اكتشفوا ذلك، لأن وجهه كان معروفاً لدى الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في سجون النظام الصهيوني.
وتجدر الإشارة، بناءً على الإحصائيات المنشورة، أنه خلال الأشهر التسعة الأخيرة فقط بعد عملية طوفان الأقصى، توفي 35 أسيراً فلسطينياً تحت التعذيب في سجون الاحتلال. النظام الصهيوني.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |