الزيارة الأولى لرئيس إثيوبيا للسودان
بحسب تقرير مركز أخبار ويبانغاه نقلا عن للمجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
ا>من المفترض أن يعقد الاتحاد الأفريقي اجتماعا سياسيا بحضور المجموعات السودانية في العاصمة الإثيوبية من 10 إلى 15 شهرا لبحث سبل لإنهاء الحرب الداخلية في السودان.
عدد من الأحزاب والمنظمات السودانية من بينها تحالف “تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية” بقيادة ” قاطع عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السابق للحكومة الانتقالية بالخرطوم، اجتماع أديس أبابا.
وأعلن هذا التحالف في بيانه أنه بناءً على المعلومات المتوفرة لدينا فإن عناصر النظام السوداني السابق والأحزاب التي تلعب دوراً في الحرب الأهلية في هذا البلد تسيطر على اجتماع أديس أبابا وسيتم تهميش المنظمات المدنية والمحبة للسلام والديمقراطية وستلعب دوراً هاماً. وكان دوره ضعيفاً جداً في هذا اللقاء، وسافر إلى السودان والتقى بالجنرال عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس الحاكم وقائد جيش هذا البلد، وتحدث معه عن معركة السودان وسبل تحقيق السلام والهدوء. الاستقرار في هذا البلد.
وبحسب بيان المكتب الإعلامي لمجلس الحكم السوداني، فإن الفريق أول برهان أبلغ الرئيس في هذا اللقاء من إثيوبيا عن الوضع الداخلي في السودان بعد نيران المعركة مع قوات الرد السريع وقال: قوات الرد السريع بحق المواطنين ارتكبت جرائم بشعة ودمرت البنية التحتية للبلاد ودمرت المؤسسات والمنظمات الوطنية.
وفقًا لصحيفة سودان تريبيون، فإن الرئيس في هذا اللقاء أكد على أهمية السلام والاستقرار من أجل النمو والتنمية، وصرح رئيس إثيوبيا: مشاكل الحكومات يجب حلها داخل البلاد ودون تدخل أجنبي.
ويهدف إلى وصف زيارته للسودان بإعلان التضامن مع شعب هذا البلد و وذكر: أن الحرب ستنتهي، لكن العلاقات بين البلدين ستبقى مستقرة.
وفور وصول رئيس إثيوبيا إلى الميناء من بورتسودان (مقر مجلس الحكم)، أجرى على الفور محادثة مغلقة مع الفريق البرهان.
أبي أحمد بعد التحدث مع رئيس المجلس الحاكم في السودان غادر البلاد إلى أديس أبابا، وحدث رد فعل سريع، وهذه هي الزيارة الأولى للرئيس الإثيوبي للسودان.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |