الهاندي: آلاف الشباب جاهزون للالتحاق بصفوف المقاومة
بحسب تقرير مركز أخبار ويبانغاه نقلا عن للمجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء أعلن محمد الهندي نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، عدم جدوى الجولة الأخيرة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وقال محمد الهاندي في حديث لقناة الميادين الإخبارية: “بالنسبة لرئيس الوزراء نتنياهو وحكومته، الأولوية ليست إعادة أسرى هذا النظام، بل الأولوية مواصلة الحرب”، في إشارة إلى إسرائيل وأوضح أن تأخر المفاوضات، أوضح أن المفاوض الإسرائيلي أعلن للوسطاء أنه سيعود إلى “تل أبيب” ومن ثم سيبلغ رد تل أبيب على ما تم طرحه. في هذه الأثناء، كثف نظام الاحتلال هجماته بشكل خطير عشية المفاوضات، وطلب من كافة أهالي مدينة غزة مغادرة هذه المدينة.
الهندي وأضاف: إن محاولة هذا النظام نقل سكان مدينة غزة تعني أن المحتلين لا يريدون التوصل إلى اتفاق وليس لديهم الرغبة في ذلك.
وأكد محمد الهاندي أن المقاومة أبدت مرونة كبيرة خلال عملية التفاوض لأن وأصرت على هذه النقطة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ولذلك وافقت على التفاوض بشأن مرحلة ثانية لاحقاً، بشرط استمرار وقف إطلاق النار.
وأوضح أننا نريد ضمانة بأن يصبح وقف إطلاق النار المؤقت وقفا دائما لإطلاق النار في نهاية المفاوضات. والمقاومة تريد ضمانة بانسحاب المحتلين من محوري فيلادلفيا ونيتساريم. لكن إسرائيل تسعى إلى فرض شروطها على من يدير معبر رفح، لكنها ستفشل. إذا أراد هذا النظام البقاء في معبر رفح وفرض شروطه، فالشروط والميدان هي التي ستنهي الأمر.
هذا وأشار مسؤول الجهاد الإسلامي إلى أنه لا يوجد موعد لعودة الوفد الفلسطيني وعقد اللقاءات من جديد، وأكد: التآكل الميداني والبلطجة والغطرسة ستسحق هذا النظام.
وقال الحندي: تشدد نتنياهو في المفاوضات يعني هزيمته ميدانيا، وتكرار هذه الشروط من جانبه هو للاستهلاك الداخلي. هدف نتنياهو الأساسي هو ابتزاز الوسطاء.
وواصل الهندي حديثه مشيراً إلى جاهزية المقاومة للقتال لفترة طويلة من أجل السلام. وقال: الجبهات المساندة للمقاومة تحركت مبكراً وبجدية ودون أي تردد وتطورت بسرعة وبشكل كبير. وأعلنت هذه الجبهات أنها لن توقف عملياتها قبل وقف الحرب في غزة وضغطت على المحتل. وأضاف: صواريخ حزب الله قادرة على استهداف القواعد التي صورتها طائراته المسيرة.
وأضاف الهندي في إشارة إلى مواقف الشعب اليمني: موقف عبدالملك الحوثي زعيم أنصار الله منذ البداية أعلن بوضوح أن نفوذ جبهة البحر الأحمر لا يقتصر على المستوى الإقليمي فحسب، بل على المستوى العالمي أيضاً. وأهمية كل الجبهات الداعمة للمقاومة ثابتة لأن هذه الجبهات ترتكز على عقيدة وإيمان بضرورة دعم فلسطين. ومن له إدراك ومعرفة وعقيدة ودين يقف إلى جانب فلسطين ويتصدى للمحتلين. ومنذ عملية طوفان الأقصى ستشهد المنطقة مرحلة جديدة يتشكل فيها وعي جديد بفعل آثار هذه الحرب.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |