13 نقطة حاسمة في الأزمة المستمرة منذ 13 عاماً بين تركيا وسوريا
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، سوريا وتركيا خلال الشهر الأخير فقد بدأوا جولة جديدة من المفاوضات السرية من أجل إعادة العلاقات، وذلك في حين ترددت أنباء عن 4 جولات من مفاوضات هاكان فيدان، خلال رئاسة بيرميت وعلي مملوك رئيس المخابرات السورية dir=”RTL”>ويأتي تحسن أجواء العلاقات بين البلدين في وضع تضررت فيه العلاقات بين أنقرة ودمشق بشدة خلال العقد الماضي، وذلك بسبب سياسات تركيا تجاه الاحتجاجات السورية عام 2011.
قبل ذلك، كانت تركيا تعتبر الشريك الاقتصادي الأهم لسوريا، وكان رئيسا البلدين، رجب طيب أردوغان وبشار الأسد، تربطهما علاقات ودية وقوية. العلاقات
يمكن ملاحظة تطور العلاقات السياسية والاقتصادية الجيدة بين تركيا وسوريا إلى الوضع الحالي في 13 نقطة:
1. المرحلة الأولى من الفجوة في علاقات تركيا مع سوريا كانت في حزيران/يونيو 2011 (تموز/يوليو 2011)، حيث اتخذ عبد الله غول، رئيس تركيا آنذاك، موقفاً تدخلياً رداً على مظاهرات الشوارع. وطالب عبد الله غول بشار الأسد بإجراء تغييرات سياسية في سوريا، ووصف تنفيذ الحوارات الوطنية بأنه غير كاف.
2. وبالتزامن مع اشتداد التظاهرات وحدوث بعض النزاعات المسلحة في آب/أغسطس 2011 (آب/أغسطس 2011)، دعا وزير الخارجية آنذاك أحمد داود أوغلو إلى استقالة الرئيس السوري بشار الأسد في رسالة قوية.
ع> 3. وفي أغسطس 2011 (سبتمبر 2010)، شكلت مجموعة من الضباط السوريين قوة عرفت باسم الجيش السوري الحر في تركيا بإعلان انفصالهم عن جيش البلاد.
4. وأغلقت تركيا سفارتها في دمشق في مارس 2012 بسبب الوضع غير الآمن في المدينة. وفي الشهر نفسه، عقد المجلس الوطني السوري، كمنظمة سياسية مكونة من معارضي الحكومة السورية (الغربيين والإخوان والأكراد وغيرهم) اجتماعاً في إسطنبول بهدف تغيير نظام الحكم وانتخاب خليفة لبشار. الأسد.
5. وعقد اجتماع أصدقاء سوريا في تركيا في نيسان 2012 (أيار 2012) بحضور الدول التي تريد إسقاط حكومة دمشق والتأكيد على دعم المعارضة المسلحة والجماعات التكفيرية.
6. وفي أكتوبر 2012 (أكتوبر 2012)، وافق البرلمان التركي على مشروع القانون الذي اقترحته حكومة هذا البلد للقيام بعمل عسكري في سوريا.
7. وأنشأ ائتلاف قوى المعارضة السورية مكتباً له في إسطنبول في كانون الأول/ديسمبر 2012 (كانون الأول/ديسمبر 2012)، كما قدمت تركيا المساعدة السياسية واللوجستية لهذا الائتلاف.
8. وفي أيلول 2014 (سبتمبر 2013)، بحجة هروب عدد من الميليشيات الكردية المسلحة، هاجم الجيش التركي النقاط الحدودية وسيطر على المعابر.
9 . وفي أكتوبر 2014 (أكتوبر 2014)، مدد البرلمان التركي رخصة العمليات العسكرية داخل أراضي سوريا والعراق لمدة عام آخر.
10. وفي فبراير 2015، نفذ الجيش التركي أول عملية عسكرية واسعة النطاق داخل سوريا تحت اسم “شاه الفرات”. وجرت هذه العملية لنقل نعش سليمان شاه، والد مؤسس الدولة العثمانية، من حلب. 100 آلية عسكرية تركية تدخل سوريا بالتنسيق مع الانفصاليين الأكراد والجيش الحر.
11. وبذريعة مواجهة خطر تنظيم داعش ودحر قوات سوريا الديمقراطية، نفذ الجيش التركي عملية “درع الفرات” داخل سوريا بموازاة الحدود في آب/أغسطس 2016. وكانت هذه أول عملية عسكرية واسعة النطاق لتركيا داخل سوريا. وفي آذار/ مارس 2018 (نيسان/ أبريل 2018)، احتل الجيش التركي مدينة عفرين عبر مهاجمة الداخل السوري في عملية “غصن الزيتون” وسلم إدارتها إلى فصائل مسلحة تابعة لها. وكانت هذه المدينة تحت سيطرة قسد، إلا أن تركيا تدخلت لإضعاف الأكراد في هذه المنطقة.
13. وفي تشرين الأول 2019 (تشرين الأول 2019)، نفذ الجيش التركي عمليته الثالثة داخل الأراضي السورية تحت عنوان “نبع السلام”. وجاءت هذه العملية بحجة توطين اللاجئين السوريين، لكن هدفها الأساسي كان إنشاء منطقة آمنة ودفع مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية إلى عمق 30 كيلومتراً عن الأراضي السورية.
وتقدمت العلاقات بين البلدين في هذا المجال خلال العامين الأخيرين عندما طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقاء نظيره السوري بشار الأسد، لكن دمشق ويصر المسؤولون على أنه حتى لا ينسحب الجيش التركي من سوريا، فإنهم غير مستعدين للقاء وإقامة علاقات مع أنقرة. والآن علينا أن ننتظر ونرى ما إذا كانت اللحظة الحاسمة الرابعة عشرة في العلاقات بين البلدين ستكون لقاء زعيمي البلدين أم لا
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |