Get News Fast

محلل سابق في البنتاغون: الناتو غير قادر على الدفاع عن الدول الأوروبية

ويقول المحلل السابق بوزارة الدفاع الأمريكية إن الناتو ليس جاهزا ولا قادرا على الدفاع عن الدول الأوروبية.

تقرير وكالة مهر للأنباء نقلت سبوتنيك عن كارين كوياتكوفسكي المحللة السابقة في البنتاغون والعقيد المتقاعد في سلاح الجو الأمريكي، في إشارة إلى عدم قدرة الناتو على الدفاع عن الدول الأوروبية، أن سبب عدم الاستعداد هذا هو أن القطاع وقد تم تدمير معظم القدرات الدفاعية لهذا التحالف في أوكرانيا.

وقال كوياتكوفسكي: الناتو غير قادر على الدفاع عن الدول الأوروبية لأن معظم قواته الدفاعية أرسلت إلى أوكرانيا وتم تدميرها حتى الآن. ولا يرغب الأعضاء الأوروبيون في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في تطوير قدراتهم الدفاعية أو الدبلوماسية أو التجارية بسبب الدور البارز والمهيمن لأمريكا في هذا التحالف العسكري، وخاصة موقعها في مجال الدفاع النووي.

وأشار إلى قمة الناتو الأخيرة في واشنطن وقال إن هذا التجمع عقد بهدف إفادة تجار الأسلحة الغربيين. وأضاف فيما يتعلق ببيان الناتو: “إنها وثيقة إدارية وتنظيمية أكثر ملاءمة لتواطؤ هرم مصنعي الأسلحة الأمريكية من كونها تعليمات عملية لمستقبل الناتو”. وفي الوقت نفسه، تمثل هذه الوثيقة تحذيرًا لبقية العالم بأن هذا التحالف العسكري لا يعرف حدودًا لطموحاته الإقليمية، ومع المستوى الحالي للإنفاق الدفاعي، فإنه يشكل تهديدًا للسلام والاستقرار العالميين، والتجارة في العالم. مناطق البحر الأسود والمحيط الهادئ

وبحسب كوياتكوفسكي، فإن الجزء الأكبر من البيان يتناقض مع أي ميول دفاعية للحلف، حيث أن الناتو ينتهج بالفعل حروبًا محددة وأعمال ما قبل الإطلاق على جبهات مختلفة و المناطق هي الحرب ضد روسيا والصين.

أصدر أعضاء الناتو، الأربعاء الماضي، بيانًا مشتركًا في ختام قمة واشنطن، انتقدوا فيه جهود الحلف لعزل روسيا قدر الإمكان، وتعزيز قدراتها. وقد تم التأكيد على أمنها على الجبهة الشرقية، وزيادة المساعدات الأمنية لأوكرانيا، و”عدم الرجوع” عن انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي.

قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل أمس إن خطة التوسع الجديدة لحلف شمال الأطلسي تتضمن الاستعدادات لتعبئة حوالي 300 ألف جندي في الاتحاد الأوروبي. وتضم هذه الكتلة حاليًا 150 ألف فرد عسكري عاملي. ص>

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى