فضح جرائم الاحتلال البشعة في “تل الحوي”
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، أمس بعد انسحاب جيش الاحتلال الصهيوني من بعض المناطق وفي حي تل الحاوي والصنعة بمدينة غزة، الذي يتعرض لنيران الاحتلال منذ نحو 7 أيام، أشارت المصادر المختصة في القطاع إلى الجرائم الوحشية التي يرتكبها الصهاينة في تلك المناطق.
جثث الشهداء تساقطت في الخراب والأزقة
وقد أعلن الدفاع المدني بغزة في هذا السياق أنه بعد انسحاب العدو الصهيوني الجيش من منطقة تل الحاوي والصنعاء نرى هنا مشاهد رهيبة للغاية ولا نستطيع العثور على الشهداء.
وقال: من المتوقع أن يكون جميع المواطنين الفلسطينيين الذين كانوا فيهما استشهد حي تل الحواي والصنعاء بعد انتهاء الهجوم الهمجي للجيش الصهيوني. وعثرنا على جثث العشرات من الشهداء ممزقة ومحترقة وملقاة في الأزقة وأنقاض المنازل، وبحسب هذا التقرير فإن كافة المنازل في هذه المناطق قد أحرقت بالكامل من قبل الغزاة. وتم العثور حتى الآن على جثث نحو 60 شهيداً في صنعاء وتل الحاوي، ويذبح جيش الاحتلال الصهيوني المواطنين الفلسطينيين الذين توجهوا إلى هاتين المنطقتين للحصول على الغذاء.
أهلية غزة وذكرت وزارة الدفاع أن عدداً من آليات جيش الاحتلال تمركزت في منطقة تل الحاوي النائية، ونطلب من مواطنينا عدم التوجه إلى هذه المنطقة. كما يستهدف جيش الاحتلال الصهيوني بشكل أعمى المدنيين في محيط الحديقة البلدية غرب مدينة غزة.
إعدام ميداني لنساء وشيوخ فلسطينيين على يد قوات الاحتلال
من جهة أخرى أفادت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أعدموا نساء وشيوخاً داخل المنازل في حي تل الحاوي.
وأفادت هذه المصادر بأن قوات الاحتلال أعدمت نساء عائلة الغلاييني داخل المنزل، وأطلقن النار بنفس الطريقة على رجل مسن، مما أدى إلى مقتله.
وبحسب هذا التقرير، فقد دمرت قوات الاحتلال أيضًا عددًا من المباني السكنية في هذا الحي. كما تم إحراق مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ولا يزال بعض هذه المقرات مشتعلا.
وأفاد مراسل الجزيرة: بالأمس، تعرض الجنود للقصف. وآليات جيش الاحتلال، وبعد أسبوع من الهجوم الغاشم الذي دمر وترك إرثا كبيرا، انسحبوا من حي تل الحاوي. إلا أن قناصة جيش الاحتلال يواصلون استهدافهم للمدنيين ويحاصرون المنازل، وأعلن محمود بسال، الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، أن 60 شخصاً استشهدوا، بحسب الإحصائيات الأولية، في هذا الهجوم الهمجي. وسقط الصهاينة في حي تل الحاوي شهداء ولا تزال هناك عشرات الجثث في الشوارع والأزقة لم نتمكن من الوصول إليها.
من جهة أخرى، منظمة حقوق الإنسان الأوروبية المتوسطية وأعلنت منظمة ووتش في تقرير لها: أن الجيش الإسرائيلي نفذ هجومًا وحشيًا على المناطق الغربية لمدينة غزة خلال الأيام الأربعة الماضية وارتكب جرائم فظيعة ضد المدنيين.
وأضافت هذه المنظمة الحقوقية: هذه الجرائم وتشمل المجازر والتدمير بحرق المنازل والمباني المدنية. كما هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل عائلات فلسطينية في منطقة الصنع غرب مدينة غزة، ونفذت إعدامات ميدانية بحق مدنيين، وقتلت كافة أفراد تلك العائلات.
رد حماس على جرائم الصهاينة في تل الحافي
أصدرت حركة حماس الفلسطينية، رداً على هذه الجرائم الوحشية التي يرتكبها الصهاينة في تل الحافي، بياناً طالبت فيه بالجدية تحرك دولي ضد هذه الجرائم الشنيعة التي يرتكبها المحتل.
وجاء في بيان حركة حماس بهذا الخصوص: إن الجرائم التي تم الكشف عنها بعد انسحاب جيش الاحتلال من حي تل الحاوي، بعد أسبوع من القمع الوحشي ويأتي الهجوم عليها وسط قصف عنيف وتدمير كافة مظاهر الحياة في هذه المنطقة، وذلك في إطار جرائم الحرب والإبادة والتطهير العرقي. وأكدت حماس: قيام جيش الاحتلال بإحراق المباني السكنية قبل مغادرته تل إيل -حي حافي منع فرق الدفاع المدني من الوصول إلى المباني التي رافقتها مع حرق جميع العائلات التي تسكنها وجثث جميع العائلات التي استشهدت، مما يدل على أن جيش الاحتلال يرتكب جرائم وحشية وضد الإنسانية بشكل ممنهج وتبقى وصمة عار في جبين الإنسانية.
ويضيف هذا البيان: المجتمع الدولي ومؤسساته، وخاصة محكمة العدل الدولية والمحكمة الدولية. ومحكمة الجنايات مسؤولة عن هذه الجرائم الشنيعة واللاإنسانية التي يرتكبها نظام الاحتلال. واتخاذ إجراءات فورية لوقف حرب الإبادة التي يشنها نظام الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني على نساء وأطفال غزة بالكلاب البرية التي تذبح الأطفال حتى تحرق الخيام /a>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |