ولم يتم الكشف عن أسماء المبلغين عن جرائم الجيش البريطاني في أفغانستان
وبحسب المكتب الإقليمي لـوكالة أنباء تسنيم، فإن “جوني” صرح ميرسر، الوزير السابق لشؤون المحاربين القدامى البريطانيين، أنه على الرغم من الضغوط والتهديدات بالسجن، فإنه لن يكشف عن أسماء الجنود الذين قدموا له معلومات حول عمليات القتل خارج نطاق القانون التي تتعرض لها القوات الخاصة لهذا البلد في أفغانستان.
قال ميرسر سابقًا إن قوات الكوماندوز الأفغانية السابقة روت روايات “مروعة” عن مقتل رجال وأطفال أثناء احتجازهم لدى القوات الجوية البريطانية في أفغانستان. ورافق هؤلاء الكوماندوز الأفغان القوات الخاصة البريطانية في العمليات الليلية.
وقد أعلنت وسائل الإعلام البريطانية مؤخرا في تقرير لها أن 64 طفلا قتلوا في عمليات الجيش البريطاني بين عامي 2006 و2006. و2014. قُتلت أفغانستان.
وبحسب “سكاي نيوز”، فإن أمام ميرسر مهلة حتى 25 يوليو/تموز لتقديم الأسماء المطلوبة إلى لجنة التحقيق.
هذا المسؤول البريطاني السابق لأول مرة في فبراير من هذا العام، المعلومات المتعلقة بتصريحات الجنود بأن مقتل مدنيين أفغان على يد القوات الخاصة التابعة للقوات الجوية البريطانية قد تم تقديمها إلى لجنة تحقيق بريطانية. ويقال إن هذه الوحدة الخاصة من الجيش قامت بقتل مدنيين وعزل خلال عمليات في أفغانستان بين عامي 2010 و2013.
يقول أهالي المواطنين الأفغان المقتولين إن كبار الضباط والموظفين تحاول وزارة الدفاع البريطانية التأكد من عدم إجراء أبحاث كافية في هذا المجال.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |