Get News Fast

فشل حملة الترهيب الصهيونية ضد لبنان

أشار محلل فلسطيني بارز إلى فشل حملة الترهيب التي يشنها نظام الاحتلال ضد لبنان والنتائج المعاكسة لاغتيال قادة حزب الله للصهاينة، وأكد أن عُشر صواريخ حزب الله تكفي لتدمير إسرائيل.
أخبار دولية –

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، “عبد الباري عطوان”، أحد أبرز محللي العالم العربي وأشار رئيس تحرير الصحيفة في مذكرته الجديدة، رأي اليوم، العابر للمناطق، إلى التطورات الأخيرة في مجال المواجهة بين حزب الله والعدو الصهيوني وكتب: حملات الترهيب والتهديدات التي يقوم بها المحتلون، خاصة في الأسابيع الأخيرة، ضد المقاومة اللبنانية، بهدف زعزعة استقرارها، بالتزامن مع موسم السياحة الصيفية، ولم يفشل فقط؛ بل كانت لها نتائج عكسية بالنسبة للصهاينة، وألحقت أضراراً جسيمة بنظام الاحتلال وقوته العسكرية، وبالنظر إلى التفاصيل، يمكن القول إن حملات الترهيب التي يشنها الصهاينة لها نقطتان أساسيتان:

– تكثيف عمليات اغتيال قادة عسكريين بارزين في حزب الله.

– نشر تهديد أخبار من مصادر صهيونية عن هجوم إسرائيلي وشيك على مواقع حيوية في بيروت بهدف إثارة الرعب بين اللبنانيين، مثل التقرير الكاذب الذي نشرته صحيفة الديلي تلغراف الإنجليزية قبل بضعة أسابيع عن وجود مستودعات أسلحة حزب الله في مطار بيروت، أو أخبار كاذبة نشرتها مؤخرًا وكالة رويترز للأنباء، مفادها أن الهجوم الإسرائيلي على لبنان سينتهي تتم خلال 48 ساعة. وبالطبع نفت هذه الوكالة الخبر المذكور بعد ساعات قليلة.

وتابع عبد الباري عطوان: عندما نقول إن هذه الحملات كانت لها نتائج عكسية بالنسبة للصهاينة، فإننا نعني أن أهداف الاحتلال النظام الذي أراده قادة حزب الله من خلال الإرهاب وصل إليه، هُزم بالكامل؛ لأن الردود التي وجهها حزب الله لإسرائيل بصواريخه وطائراته المسيرة كانت أكثر بكثير مما توقعه هذا النظام، سواء في الجليل المحتل أو في الجولان، مما أدى إلى مقتل عدد من الجنود الصهاينة وجرح عدد منهم. إضافة إلى ذلك، تكبد جيش الاحتلال ومستوطنات هذا النظام العديد من الخسائر المادية شمال فلسطين المحتلة، وتمكن التشكيل الدفاعي متعدد الطبقات التابع للجيش الصهيوني من اختراق الأجواء الفلسطينية المحتلة والتقاط فيديوهات كبيرة تتضمن العديد من صور البنى التحتية والمواقع العسكرية والمدنية الحساسة لنظام الاحتلال في شمال فلسطين المحتلة.

نتائج عكسية لاغتيال قادة حزب الله لإسرائيل

قال كاتب هذا المقال: باختصار نكرر ونؤكد أن هذه الاغتيالات لم تحقق أياً من أهدافها؛ لأن المقاومة رفعت مستوى عملياتها ولم تتراجع ولو مليمتراً واحداً في الحرب مع العدو الصهيوني. بل حصل العكس تماماً، حيث شهدنا توسع هجمات حزب الله في عمق فلسطين المحتلة، كماً ونوعاً.

وأضاف عبد الباري عطوان: إضافة إلى ذلك، فقد قامت المقاومة اللبنانية وأظهرت أنها قادرة على ملء شواغر قادتها بسرعة كبيرة، وقد تم بالفعل تدريب بدلاء هؤلاء القادة بشكل كامل ويتمتعون بقدرات عسكرية تنفيذية وإدارية عالية جدًا. لكن فيما يتعلق بأعمال إسرائيل لترهيب وتهديد اللبنانيين وزعزعة أجواء هذا البلد وتعطيل الموسم السياحي الصيفي، فإن الوضع الحالي يظهر أن العدو الصهيوني قد فشل في هذه الحالة أيضاً؛ لأن عدد اللبنانيين المغتربين الذين دخلوا بلادهم مؤخراً يبلغ مئات الآلاف وأكثر بكثير مما كان عليه في الـ 5 سنوات الماضية.

وشدد هذا الكاتب الفلسطيني: ونرى أيضاً أن مطار بيروت الذي زعمت إسرائيل أنه مطار مستودع أسلحة لحزب الله، وهو أكثر ازدحاما من أي وقت مضى، ويقيم فنانون لبنانيون كبار حفلات موسيقية صاخبة ومزدحمة في بيروت كل ليلة. /p>

وواصل عطوان التأكيد على فشل سياسة الاغتيالات التي ينتهجها نظام الاحتلال ضد حزب الله. : قد يكون من المفيد أن نتذكر أن اغتيال السيد عباس موسوي الأمين العام السابق لحزب الله، أدى إلى صعود السيد حسن نصر الله، الأمر الذي قاد المقاومة إلى انتصار كبير في حرب تموز 2006، وزاد من قدرات حزب الله العسكرية 10 وحققت المقاومة اللبنانية تقدما كبيرا في الصناعة العسكرية، وخاصة في مجال الصواريخ، واليوم لدى حزب الله ترسانة تبلغ 200 ألف صاروخ وعشرات الآلاف من الطائرات بدون طيار.

وأكد: التهديد لهجة الصهاينة التي تكررت طوال السنوات العشر الماضية حول إعادة لبنان إلى العصر الحجري، لم تتراجع فحسب؛ بل اختفت تماماً، والأمر نفسه ينطبق على تهديد الصهاينة بتدمير بيروت ومطارها؛ حيث انقلبت هذه المعادلة والآن يعترف الصهاينة أن إسرائيل هي التي تعود إلى العصر الحجري.

وفي نهاية هذه المذكرة جاء: هنا نستطيع أن نقول أن إسرائيل لا تعود فقط إلى العصر الحجري. العصر الحجري؛ بل ستختفي من الأرض تماماً، ولهذا لا حاجة إلى 200 ألف صاروخ؛ لأنه يمكن تدمير إسرائيل بعُشر هذا العدد من الصواريخ. اليوم، مطار بيروت في أكثر حالاته أماناً، بفضل طائرة الهدهد المسيرة التابعة لحزب الله، والتي عادت إلى لبنان بمعلومات دقيقة وواضحة من مطار بن غوريون في تل أبيب، ورامون في النقب، وكذلك مينائي حيفا وأشدود، وميناء بيروت. صواريخ وطائرات المقاومة الإسرائيلية جاهزة لمسحها من على وجه الأرض.

فيديو هزة ارتدادية لحزب الله/ شركة الكهرباء الإسرائيلية تفكر في مناورة فاردت
أسباب قلق إسرائيل من فيديوهات حزب الله بحسب صحيفة هآرتس

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى