Get News Fast

بالكاد يُعاقب القادة الصهاينة مثل النازيين

واعتبر محلل عربي خطة تل أبيب لاغتيال قادة المقاومة للتغطية على جريمة المواسي، وقال إن قادة تل أبيب سينالون عقابا شديدا كغيرهم من المجرمين الدوليين.

بحسب تقرير ويبانغاه نقلا عن وكالة مهر للأنباء كتب عبد الباري عطوان محلل القضايا الاستراتيجية في المنطقة في مقال بموقع الرأي الإخباري صحيفة يم أنه بعد 9 أشهر من الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة، لا يزال بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الكيان الصهيوني، يبحث عن انتصار، مهما كان صغيرا، ويحاول اغتيال أحد قادة الفرع العسكري من كتائب القسام، ومن بينهم يحيى السنوار، أو أحد ممثليه ومستشاريه، لكن هذه الجهود باءت بالفشل، وانطبعت على جبين نتنياهو هزيمة مخزية أكثر.

وأشار إلى ادعاء تل أبيب أمس أنه في الهجمات الوحشية التي وقعت أمس على منطقة المواصي غربي واستشهد في مدينة خان يونس محمد الدزيف قائد كتائب القسام، ورافع سلامة قائد لواء خانيونس، مضيفا: طبعا هذا الاحتفال بالنصر لم يدم طويلا.

وأوضح عطوان أن الادعاء بأن الغارة الجوية المذكورة مبنية على معلومات استخباراتية دقيقة تعتمد على تواجد هؤلاء الأشخاص. وكان القائد العسكري في منطقة المواصي، وهي كذبة تكررت مرات عديدة، وقد ادعى الكيان الصهيوني هذا الادعاء من أجل التغطية على هذه الجريمة الدموية، كما سبق أن ادعى مثل هذه الادعاءات في جرائم مماثلة. هذا على الرغم من أن قادة كتائب القسام لم يروا عائلاتهم منذ عام على الأقل، وهم ليسوا على الأرض إطلاقاً، لكنهم مستمرون في قيادة جبهة الحرب وانتصاراتهم تحت الأرض.ص>

يضيف خبير الشؤون الدولية هذا أن أجهزة التجسس في تل أبيب، والتي ادعى نتنياهو أنها قادرة بشكل كبير على مراقبتها، للمرة الألف على التوالي، فشلت المقاومة ضد الأجهزة الأمنية ودقت طبول فضيحتها في كل مكان.

ويضيف: هذه هي المرة العاشرة تقريبًا التي تزعم فيها أجهزة المخابرات الإسرائيلية أنها تستهدف محمد زائف واغتياله له وفشلت مرات عديدة في هذا الصدد. الأمر نفسه ينطبق على يحيى سنور. ولا ننسى أن الجيش الصهيوني أصدر بياناً متسرعاً أعلن فيه انتصار قواته في اغتيال مروان عيسى نائب محمد زائف في غارة جوية على معسكر النصيرات، ولكن ثبت أيضاً زيف هذا الادعاء قريباً جداً. . وبهذا يتضح أن الصهاينة لم يحققوا أي انتصار سوى قتل النساء والأطفال والشيوخ والصحفيين.

يضيف عطفان أن جرافات وطائرات النظام الصهيوني دمرت منطقة المواصي الجميلة والتي كانت أحد مراكز توريد المنتجات الزراعية في الماضي، تحولت بود في غزة إلى مقبرة لآلاف اللاجئين الفلسطينيين، بعد أن وعد نتنياهو بأن المنطقة ستكون آمنة وبعد أن استقر اللاجئون في هذه المنطقة. للمرة الثالثة أو الرابعة على التوالي هرباً من الهجمات الصهيونية في كن آمناً.

يضيف هذا الخبير الإقليمي أن قادة المقاومة سيبقون في غرف عملياتهم تحت الأرض لفترة أطول وأغلى حرب لإدارة النظام الصهيوني، وهي الحرب التي شككت في رهبة وردع جيش تل أبيب، وتعتبر من أهم مكونات الهزيمة في غزة وتسريع انهيار النظام الصهيوني.>

وأوضح في النهاية أن هذه الجرائم ستكون مكلفة للغاية للكيان الصهيوني ومرتكبيها بما في ذلك القادة السياسيين أو العسكريين، سيتم معاقبتهم على أفعالهم وستكون عقوبتهم أسوأ من نظرائهم في ألمانيا النازية أو المجرمين الدوليين الآخرين.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى