Get News Fast

حزب الله والإخوان اللبنانيون في معقلهم ضد النظام الصهيوني

ودعماً لشعب غزة، تقاتل جماعة الإخوان المسلمين اللبنانية، بالتعاون مع حزب الله، ضد النظام الصهيوني في جنوب لبنان. وعلى الرغم من أن القوة القتالية لهذه المجموعة محدودة، إلا أن الأهمية السياسية للتعاون بين لبنان الشيعي والسنة في مواجهة العدو هي صورة لمستقبل المنطقة بأكملها.

وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، فإن إحدى النقاط البارزة في المعركة في جنوب لبنان، دخلت مجموعات مقاومة أخرى إلى جانب حزب الله المعركة ضد النظام الصهيوني. في هذه الأثناء، يعتبر وجود جماعة “الجماعة الإسلامية” اللبنانية – فرع جماعة الإخوان المسلمين في هذا البلد – في هذه المعركة تطورا مهما من الناحية السياسية، لأنه في الماضي كان لهذه الجماعة خلافات مع حزب الله في بعض القضايا مثل الحرب في سوريا، لكنه اليوم يقف وراء رأس المقاومة الإسلامية في لبنان الذي يقاتل إسرائيل. 

 

الجناح العسكري للجماعة الإسلامية، والمعروف بقوات “الفجر”، ورغم أنه لا يقارن بحزب الله من الناحية العسكرية ويمتلك أسلحة خفيفة تحت تصرفه، إلا أنه قادر على القتال مع الصهاينة. متضمن. وردا على ارتباط الجماعة الإسلامية بحزب الله، اغتال النظام الصهيوني مؤخرا أيمن غطمة، قائد الفرع العسكري لهذه الجماعة في منطقة البقاع الواقعة في جنوب لبنان، وذلك ردا على الأنشطة الجهادية التي يقوم بها حزب الله. هذه المجموعة التي لعب الشهيد صالح العاروري دوراً مهماً في تجهيزها 

وفي هذا السياق تحدث “غسان ريفي” المحلل السياسي في تسنيم الإخبارية

ا> وقال: إن قوات الفجر تنشط في جنوب لبنان وتقاتل العدو الإسرائيلي في أماكن مختلفة. ودور الجماعة الإسلامية في لبنان اليوم هو دعم المقاومة وتفعيل الجبهة الجنوبية اللبنانية ضد الصهاينة لدعم غزة. 

لبنان , حزب الله لبنان , اخوان المسلمین , عملیات طوفان الاقصی , محور مقاومت ,

ونشر الأمين العام للجماعة الإسلامية اللبنانية، من ناحية، رسالة حول التشكيل توازن جديد وإحياء التحالفات التقليدية في المنطقة في مواجهة النظام الصهيوني، ومن ناحية أخرى، يثير قلق الصهاينة من تقارب وتنسيق فصائل المقاومة مع بعضها البعض p style=”text-align:center”>لبنان , حزب الله لبنان , اخوان المسلمین , عملیات طوفان الاقصی , محور مقاومت ,

منذ عام 2003، وفرت أمريكا الأرضية للمواجهة الدينية في المنطقة من خلال احتلالها للعراق. وكانت ذروة هذه السياسة هي الحرب الأهلية السورية، التي كانت مكاناً لتصاعد الصراعات الطائفية والقبلية في المنطقة. وقد أتاحت هذه الخلافات أفضل فرصة للصهاينة للمضي قدماً بمشاريعهم الاحتلالية القائمة على البناء الاستيطاني في الضفة الغربية وتهويد القدس. 

اليوم، وفي ظل توحيد القوى الإسلامية حول القضية الفلسطينية، برزت إلى الواجهة مليارات الدولارات من الاستثمارات الأميركية في المنطقة لخدمة مصالح إسرائيل، وخرجت إلى الواجهة كما تقترب القوى السياسية السنية اللبنانية من الشيعة باعتبارهم محور دعم الأمة الفلسطينية وشعب غزة.

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى