غزة هي كربلاء هذا العصر/ المزيج الجهنمي من ترامب-فانس والانحطاط الأمريكي
وكالة مهر للأنباء, المجموعة الدولية: مع قدوم أيام تاسوعاء وعاشوراء الحسيني في ظل استمرار جرائم النظام الصهيوني ضد سكان غزة المضطهدين قطاع غزة، ومقارنة عاشوراء سنة 61هـ ومظلومية الفلسطينيين هذه الأيام تشغل اهتمام الصحف العربية.
كتبت صحيفة المسيرة اليمنية بعنوان “غزة كربلاء اليوم”: نحن في أيام حداد على الإمام الحسين (ع) الذي وبالدراسة والمقارنة بين تطورات العصر الحالي وتلك الفترة نجد أنه رغم الفارق الجغرافي بين كربلاء وغزة إلا أن المشكلة واحدة؛ وكأن التاريخ يعيد نفسه. إن الجريمة التي حدثت بحق الإمام الحسين (ع) وأهل بيته عام 61 هـ هي نفس الجريمة التي ترتكب حالياً بحق سكان قطاع غزة المظلومين. واستشهد هو وأصحابه بلا طعام ولا ماء في جغرافية عربية بسيوف تحمل اسم الإسلام. وفي قطاع غزة نرى كل هذه الجرائم تحدث أمام أعين الدول العربية والإسلامية. كم من علي أكبر وعلي أصغر يستشهد اليوم في غزة وتسبي النساء.
كما كتبت صحيفة المقرب العراقي في هذا الصدد: ملايين الزوار الحسينيين يأتون من مناطق مختلفة داخل العراق وخارجه إلى كربلاء معالي حداداً السيد الشهداء (ع) يؤكد أن ظلم سكان قطاع غزة لا يخفى على أعينهم ويقارنون جرائم الإيزيديين في زمن أهل البيت بحملهم للأعلام الفلسطينية جرائم الصهاينة والإيزيديين في ذلك الوقت؛ الإيزيديون الذين يمارسون الإبادة الجماعية في غزة هذه الأيام ويقطعون أوصال النساء والأطفال الفلسطينيين.
كتبت صحيفة القدس العربي في مقال بعنوان “تحالف ترامب-فانس: التحرك نحو الانهيار” بخصوص الانتخابات الأمريكية: الوضع السياسي والحزبي داخل الولايات المتحدة الدول عبارة عن عرض فكاهي آخر يحتاج إلى النزول إلى مستوى أدنى. ترامب الذي يواجه 34 تهمة جنائية، أصبح ضحية بريئة وبطلا ومنقذا للأميركيين برصاصة بالقرب من أذنه، أنقذته من الموت بمعجزة إلهية! لم ينتهي بعد؛ وبعد هذه الحادثة اختار ترامب الشخص الذي وصفه بالأحمق وهتلر أمريكا عام 2016 نائبا له.
لقد دخلت الدول العربية في غيبوبة أمام عدويها الدائمين” كتبت صحيفة راي اليوم: حتى أن الدول العربية تجرأت على ذكر أمريكا وإنجلترا وألمانيا. وهم لا يحملون لقب مؤيدي الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وقبل ذلك كانت قضية فلسطين هي القضية الأولى للدول العربية، لكن مع مرور الوقت تعبت هذه الدول وخطت خطوة في الاتجاه المعاكس. ولو حصلت هذه الدول على استقلال اقتصادي عن أمريكا، لكان موقفها من القضية الفلسطينية مختلفا 180 درجة. وتعرف هذه الدول أن كافة جرائم النظام الصهيوني في قطاع غزة تتم بأسلحة أمريكية وأن القوات الأمريكية متورطة في الهجوم على قطاع غزة.
كتبت صحيفة الأخبار اللبنانية عن التعذيب الجنسي للأسرى الفلسطينيين: قبل شهر ذكر أحدهم أنواع وأشكال التعذيب الذي يمارسه النظام الصهيوني ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون هذا النظام التي لم يتم الإبلاغ عنها بعد عملية طوفان الأقصى، لكن يبدو أن جدار الصمت قد انكسر في هذا الصدد، خاصة في سجن سيدي تيمان. كشف الصحفي محمد عرب، الذي اعتقلته القوات الصهيونية، بعد إطلاق سراحه، أن القوات الصهيونية تقوم بتعذيب الأسرى الفلسطينيين والتحرش بهم جنسياً في أسوأ الظروف الإنسانية. كما يطلق الصهاينة كلابهم باتجاه الأسرى.
كتبت صحيفة الثورة السورية عن فلسطين: باغتيال الكاتب الفلسطيني الشهير غسان كنفاني، ظن الصهاينة أنهم يستطيعون إسكات صوت الحق والحقيقة، كما لقد فعلوا ذلك بطرد الفلسطينيين من قطاع غزة وظنوا أن أرضهم يستطيعون امتلاك هذه الأرض. في هذه الأثناء، يخيم سكان غزة في الشوارع والصحاري، وهم على استعداد للنوم على الأرض الصلبة ولكنهم يغادرون أرضهم. حرب غزة هي حرب إرادة وتمسك بهوية الأرض.
كتبت صحيفة الوطن السورية عن غموض محاولة اغتيال ترامب: الشاب الذي قيل إنه حاول اغتيال ترامب ليس لديه سجل إجرامي ومنطقياً وعقلانياً أيضاً، فلا يوجد أي سبب يدفعه إلى القيام بذلك لأنه كان يعلم أنه سيُقتل في النهاية. وبالإضافة إلى ذلك، لم يكن هذا الشاب مجنونا ولم يكن لديه أي مشاكل عقلية. ويمكن القول إن فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية هو الأخطر على النظام الحاكم في أوكرانيا لأن ترامب ليس لديه أي نية لمواصلة الدعم المالي لهذا البلد. كروكس هو قمة جبل جليدي تحت الماء مسؤول عن اغتيال ترامب الفاشل. مثال لشاب أمريكي يعيش في بلد تتوفر فيه الأسلحة بسهولة مثل شراء الحلوى.