Get News Fast

عندما لم يرحم الجيش الإسرائيلي المراهق الفلسطيني المصاب بمتلازمة داون!

أثار نشر تقرير حول حادثة القتل المأساوي لشخص معاق مصاب بمتلازمة داون والتوحد على يد الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، مرة أخرى حساسية الرأي العام العالمي.

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، عادة ما تكون الحكومة تبدأ دول مختلفة الحرب بهدف ضرب التنظيم القتالي للعدو واستهداف جيش الطرف الآخر، لكن الوضع مختلف في قطاع غزة. لقد عانى المواطنون الفلسطينيون الذين يعيشون في غزة أكثر من غيرهم من الحرب خلال الأشهر الثمانية الماضية، ولم يبذل الجيش الصهيوني أي جهد لمنع القتل الجماعي لهم.

أفاد موقع بي بي سي العالمي عن مقتل مواطن من غزة مصاب بمتلازمة داون والتوحد عمداً على يد جنود النظام الصهيوني. اضطر محمد بحر (24 عاما)، الذي يعاني من متلازمة داون منذ ولادته، إلى إخلاء منزله مع عائلته خلال هجوم الأسبوع الماضي الذي شنه جنود الاحتلال على حي الشجاعية وسط قطاع غزة.

تقول والدة محمد، نبيلة بحر، البالغة من العمر 70 عامًا: “لقد انتقلنا 15 مرة خلال هذه الفترة. أولاً، ذهبنا إلى منزل جبرائيل (الابن الأكبر للعائلة). كان هناك قصف أيضًا، ثم ذهبنا إلى ساحة حيدر. بعد القصف ذهبنا إلى حي الرمل وبعد ذلك حدث القصف. بعد ذلك ذهبنا إلى حي الشوا، ولكن كان هناك أيضًا قصف.” ليقوم بذلك بمفرده وكان يحتاج دائمًا للمساعدة منا ومن أبناء وبنات إخوته. 1403) اقتحم جنود النظام الصهيوني منازل فلسطينيون في حي الشجاعية. دخل ثلاثة جنود إسرائيليين ومعهم كلب مدرب منزل عائلة بهار. وعلى الفور هجم الكلب المرافق لهؤلاء الجنود على محمد وعض صدره ويده. وتقول والدة محمد إن هذه المشاهد لن تفارق عيني حتى نهاية حياتي، فأخذوه إلى غرفة أخرى في المنزل وسجنوه هناك. ولم يسمحوا لأفراد الأسرة بالاهتمام بحالة محمد. ادعى الجنود الإسرائيليون أن طبيبًا عسكريًا سيأتي إلى هناك لعلاج محمد.

لكن الشيء الوحيد الذي فعلوه لمساعدة محمد هو بحر. لإغلاق الجرح في يده بشاش معقم. وأجبر الجنود أفراد عائلة محمد على مغادرة منزلهم دون معرفة حالته.

الهجوم الإسرائيلي على كفرسوسة؛ محاولة ضرب استراتيجية وحدة الميدان
إطلاق عشرات الصواريخ على المستوطنات وقواعد الجيش الإسرائيلي

وبعد رحيل أفراد عائلة محمد، بدأ قصف هذا الحي، ولم يتمكن أحد لعدة أيام من العودة إلى منزله. وأخيرا، عندما عادت عائلة محمد إلى المنزل، وجدوا جثته ملطخة بالدماء. وزعم الجيش الإسرائيلي أنه سيحقق في هذا التقرير، لكن لا أحد يعتقد أن الإسرائيليين سيتخذون أي إجراء جدي للتحقيق في الوضع.

حتى المعاقين أيضاً ليسوا في مأمن من هجمات الصهاينة في غزة، والإبادة الجماعية في غزة مستمرة دون اهتمام المنظمات المطالبة بحقوق الإنسان.

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى