Get News Fast

يصبح الريال خاليًا من المخاطر لاستخدام المتداولين؛ خطوة جادة نحو الدولرة

وقال نائب الشؤون الدولية في البنك المركزي: إن الاتفاقية النقدية المصرفية المبرمة بين بنكي إيران وروسيا هي نهج للحد من الدولرة وتقليل التعرض لعقوبات الولايات المتحدة.

تم الإبلاغ عنه

وأكد نائب الشؤون الدولية بالبنك المركزي: في الماضي كانت جميع الدول تتاجر مع بعضها البعض بالدولار ثم باليورو؛ لكن منذ 10 إلى 15 سنة الماضية، وجدت الدول تحولا نحو هاتين العملتين، وخاصة الدولار الأمريكي، وأصبحت على استعداد لاستخدام عملاتها الوطنية في المعاملات الاقتصادية والتجارية، على الرغم من أن هذا الإجراء محفوف بالمخاطر وأدوات التحوط لم يتم تحديد ذلك، ولم يبرز إلى الواجهة، ولكن في الآونة الأخيرة، قامت البنوك المركزية في البلدان، في إجراء مخلص جديد، بإبرام العقود المبادلة وأدوات التحوط المحددة لمخاطر العملات الوطنية لبعضها البعض؛ لأنه بما أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية دولة خاضعة للعقوبات، فقد كان عليها أن تدخل هذا الفضاء من خلال الطريقة الأولى، والتي لحسن الحظ تم اعتمادها وتم إبرام اتفاقية مصرفية نقدية بين البنك المركزي الإيراني والحكومة الروسية.

وقال كريمي عن مدى فائدة هذه الاتفاقية لرجال الأعمال الإيرانيين والروس: من مزايا هذه الاتفاقية للناشطين الاقتصاديين أنه يمكن للمصدرين الإيرانيين بيع منتجاتهم بالريال للتصدير إلى روسيا، ونتيجة لذلك يكسبون ريالات خارجية، وبحسب الآلية التي حددناها لهذه الريالات في مركز الصرافة الإيراني، يمكنهم تحويل ريالاتهم المصدرة إلى ريالات عادية في هذا المركز بالاتفاق، وهي. حافزاً ويعتبر تصديراً لهم.

موقف مع الريال الإيراني، الذي هو بالتأكيد في وضع جيد. مصلحة اقتصاد البلاد، والريال مخصص للاستخدام التجاري الخالي من المخاطر.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى