Get News Fast

إن تطبيق القوانين الإسرائيلية في الضفة الغربية أمر غير مبرر

وأكد رئيس محكمة العدل الدولية أن هذه المحكمة تدرس التبعات القضائية للإجراءات السياسية وانعكاساتها وآثارها على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

بحسب تقرير ويبانغاه نقلا عن وكالة مهر للأنباء نقلت الميادين عن نواف سلام رئيس محكمة العدل الدولية أن هذه المحكمة تدرس التبعات القضائية للأعمال السياسية وانعكاساتها وتأثيراتها على الأراضي المحتلة الأراضي الفلسطينية.

وأضاف أن محكمة العدل الدولية ليس لديها أي قيود للتعبير عن رأيها بشأن درجة التناقض بين التصرفات السياسية والقوانين الدولية. إن تقديم الرأي الاستشاري بشأن احتلال الكيان الصهيوني للأراضي الفلسطينية يقع ضمن اختصاص هذه المحكمة.

وشدد على أن الأراضي المحتلة في فلسطين هي أراضي متكاملة وذات سيادة ومترابطة ويجب احترامها.

أوضح رئيس محكمة العدل الدولية أن الرأي الاستشاري الحالي لن يشمل الحرب التي بدأت في غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وصرح نواف سلام أن هذه المحكمة ستنظر في التبعات القانونية للوجود غير القانوني وغير الشرعي لإسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال سلام إن فتوى هذه المحكمة مبنية على فرضية أن الأراضي الفلسطينية هي أراضي محتلة.

كما أشار إلى أن النظام الصهيوني يواصل حصاره على قطاع غزة برا وبحرا وجواً.

وأشار نواف سلام إلى أن واجبات ومسؤوليات النظام الصهيوني تخضع لمعاهدة 1959 المتعلقة بطريقة التعامل مع المدنيين أثناء الحرب.

وقال سلام إن النظام الصهيوني انتهك التزاماته بموجب معاهدة مكافحة التمييز العنصري لعام 1965.

وقال إن الأمة الفلسطينية المعترف بها بموجب معاهدة أوسلو لها الحق في تقرير مصيرها.

صرح رئيس محكمة العدل الدولية أن تصرفات النظام الصهيوني بعد احتلال الأراضي الفلسطينية عام 1967 تنتهك حق تقرير المصير للفلسطينيين الأمة الفلسطينية.

وقال نواف سلام إن محكمة العدل الدولية ترى أن الاحتلال حالة مؤقتة لضرورة عسكرية.

وصرح سلام أننا نعتقد أن استمرار احتلال الأراضي الفلسطينية لفترة طويلة من الزمن لن يغير وضعها القانوني.

وأكد أن نظام الاحتلال لا يستطيع نقل سكان الأراضي المحتلة أو توطين بعض مواطنيه هناك.

وأوضح سلام أن نقل المستوطنين إلى الضفة الغربية أو القدس الشرقية يتعارض مع المادة 49 من اتفاقية جنيف.

وصرح: تم هدم نحو 11 ألف وحدة سكنية فلسطينية منذ عام 2009 بحجة عدم الترخيص. إن تطوير المستوطنات في الضفة الغربية والقدس وإنشاء الجدار العازل أدى إلى تعزيز الغزاة. أدت الإجراءات الإسرائيلية إلى نزوح الفلسطينيين من الأراضي المحتلة، وخاصة في المنطقة (ج) في الضفة الغربية.

وذكر أن مصادرة الممتلكات والعقارات الفلسطينية من قبل المستوطنين الصهاينة تتعارض مع الالتزامات الدولية للكيان الصهيوني.

وقال نواف سلام إن قوات الاحتلال مطالبة بتوصيل المياه والغذاء لسكان المناطق المحتلة.

وذكر سلام أن النظام الصهيوني انتهك واجبه في إدارة الأراضي المحتلة.

وأشار إلى: أن سياسة إسرائيل في استغلال الموارد الطبيعية في الأراضي المحتلة تتعارض مع التزاماتها الدولية. واستناداً إلى الأدلة المتوفرة لدينا، فقد وسّعت “إسرائيل” نطاق سلطتها القضائية على الضفة الغربية بدلاً من القوانين المحلية. وتعتبر إسرائيل القدس الشرقية جزءا من أراضيها. وهذه المحكمة غير مقتنعة بأن توسيع نطاق تطبيق القوانين الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس له ما يبرره.

وشدد نواف سلام على أن النظام الصهيوني فرض سيادته كقوة احتلال بشكل يخالف المادتين 53 و64 من اتفاقية جنيف.

وقال سلام: في رأينا أن نقل سكان الأراضي المحتلة من أراضيهم أمر إلزامي وهذا يتعارض مع التزامات إسرائيل.

وأكد أن مصادرة الكيان الصهيوني للأراضي الفلسطينية ومنحها للمستوطنين ليست مؤقتة وتتعارض مع اتفاقية جنيف.

صرح سلام: نعتقد أن إسرائيل قد فشلت في واجبها المتمثل في حماية الفلسطينيين من عنف المستوطنين في الضفة الغربية.

وأكد رئيس محكمة العدل الدولية أن النظام الصهيوني قام بتسريع بناء المستوطنات الجديدة في الضفة الغربية والتي تجاوز عددها 24 ألف وحدة سكنية.

وأوضح نواف سلام أن هذه المحكمة ترى أن سيطرة الكيان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية المحتلة يجب أن تكون مؤقتة، ويعتبر استمرارها بمثابة ضم.

وقال سلام إن الكيان الصهيوني طبق قانونه الخاص في القدس الشرقية بعد عام 1967.

وأشار: نعتقد أن تصرفات إسرائيل في القدس الشرقية خلقت ظروفا لا يستطيع الفلسطينيون العيش فيها.

كما أكد على أن تصرفات النظام الصهيوني أدت إلى نزوح الفلسطينيين من الأراضي المحتلة، وخاصة المنطقة (ج) في الضفة الغربية.

وقال نواف سلام إن تطبيق القوانين الداخلية للنظام الصهيوني في الضفة الغربية أدى إلى تعزيز سيطرة هذا النظام على الأراضي المحتلة.

وأكد سلام أن توسيع المستوطنات في الضفة الغربية والقدس وبناء الجدار العازل سيعزز نظام الاحتلال.

وقال إن هذه المحكمة تعتبر تصرفات وسياسات النظام الصهيوني في القدس والضفة الغربية بمثابة وطن الضم الدائم له.

وأكد رئيس محكمة العدل الدولية: نحن نعتقد أن معاملة الفلسطينيين بشكل مختلف يمكن أن تكون تمييزًا.

وقال نواف سلام إن الاحتلال الصهيوني هدم منذ عام 2009 نحو 11 ألف وحدة سكنية فلسطينية بحجة عدم الحصول على رخصة بناء.
وقال سلام: إن نظام القيود الممنهج الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين يعتبر تمييزا عنصريا. إن تصرفات إسرائيل ضد الفلسطينيين تنتهك المادة 3 من اتفاقية مكافحة التمييز العنصري.

وأكد نواف سلام أن سياسات وأفعال النظام الصهيوني تفاقم انتهاك حق الفلسطينيين في تقرير المصير.

وقال سلام: ستتعامل هذه المحكمة لاحقا مع شرعية الوجود الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى