احتجاجات في ادلب؛ أفريقيا هي الوجهة التالية للإرهابيين في شمال سوريا
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم الإخبارية، شهدت مدينة إدلب في الآونة الأخيرة وشهدت الأيام الماضية اضطرابات شديدة، وبعد نشر تقارير عن قرب تركيا من سوريا، أصبحت الأجواء في هذه المنطقة متوترة. تظاهر قادة الجماعات المسلحة والشخصيات المعارضة لدمشق، ضد التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية لمنع استئناف العلاقات مع دمشق.
وفي هذا الإطار خرجت خلال الأيام الماضية مظاهرة أمام المبنى الحكومي للإدارة المؤقتة لشمال سوريا ومكتب الائتلاف السوري المعارض في إدلب و اعزاز. هذا في حين أن ائتلاف المعارضة السورية هو أهم تنظيم سياسي للمعارضة السورية، والذي تشكل في إسطنبول عام 2014 بقيادة تركيا وبمشاركة جماعات ليبرالية وإخوانية وغيرها.
خرجت التظاهرات في اعزاز بتوجيه من قادة الفصائل المسلحة ومفتي هذا البلد مدينة. وذلك في ظل خضوع أعزاز لسيطرة الجيش الوطني (أحد فصائل المعارضة). وفي هذه الحالة، تم إغلاق مقرات الائتلاف المعارض وترددت شعارات رافضة لمواقف الحكومة المؤقتة التابعة للائتلاف السوري المعارض؛ لأن ائتلاف المعارضة المتحالف مع تركيا يريد تطبيع العلاقات مع دمشق.
وفي هذا الصدد تحدث “صهيب المصري” الصحفي السوري في هذا الصدد وقالت لوكالة تسنيم للأنباء في مدينة حلب: إن الاحتجاجات التي تشهدها إدلب وشمالي سوريا تبدو رفضاً لـ السياسات العنصرية والتمييزية ضد سوريا موجودة في تركيا، لكنها في الواقع ضد التقارب بين سوريا وتركيا. وسيقوم أردوغان في نهاية المطاف بقطع الدعم المالي عن الجماعات المسلحة، مما سيجبرها على التعاون مع الحكومة السورية للتوصل إلى حل شامل وإعادة جميع الأراضي السورية إلى الحكومة.
في هذه الأثناء، دفع القلق بشأن آفاق المستقبل بعض قادة الجماعات الإرهابية إلى البحث عن مجالات جديدة للصراع والمواجهة في بلدان أخرى، ويبدو أن أفريقيا هي مقبلهم وجهة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |