الخدمة السرية الأمريكية تعترف بمعارضتها زيادة عدد الحراس الشخصيين لترامب!

تم الإبلاغ عنه بواسطة %20%0A

صدر هذا البيان في وقت أثيرت تكهنات حول الإجراءات الأمنية المحيطة بترامب بعد عملية اغتياله الفاشلة يوم الأحد الماضي. وما يتبين من التقارير هو أن السؤال المهم الذي يطرحه جهاز الخدمة السرية الأمريكي هو كيف تمكن قناص من الوصول إلى سطح مبنى يبعد حوالي 150 مترا عن المكان الذي كان ترامب يتحدث فيه في تجمعه الانتخابي في بنسلفانيا!

سبق أن كتبت واشنطن بوست ونيويورك تايمز في تقارير تفيد بأن الخدمة السرية رفضت طلبات من فريق ترامب الأمني ​​على مدار العامين الماضيين لتعزيز الإجراءات الأمنية وزيادة الموارد البشرية.

يزعم بعض المقربين من ترامب أن القرارات المتعلقة بهذا الموضوع، والتي حسب رأيهم شخصية وتتعلق بترامب، صدرت عن مسؤولين كبار في المخابرات!

وبحسب عدة مصادر مطلعة على الأمر، ورغم أن ترامب يحتفظ دائمًا بعلاقات وثيقة وودية مع أعضاء جهاز الخدمة السرية الأمريكية، إلا أن العلاقة بين هؤلاء العملاء ورؤسائهم في هذه المنظمة الأمنية غير مستقرة. طويلة الأمد والتي أصبحت ماء سكر.

كتب أنتوني جوجليلمي، رئيس وحدة الاتصالات بجهاز الخدمة السرية الأمريكية، في بيان ردًا على سؤال شبكة CNN حول ما إذا كانت الوكالة قد رفضت طلب فريق حماية ترامب: “في في بعض الحالات التي لا يتم فيها توفير التدريب أو الموارد للوحدات الخاصة للخدمة السرية، تقوم الخدمة السرية بالتأكد من أمن الهدف من خلال تطبيق بعض التعديلات والتغييرات.

يستمر هذا البيان: تتضمن هذه التعديلات استخدام الشركاء الحكوميين أو المحليين لتوفير تدابير خاصة أو تحديد بدائل للحد من وصول الجمهور إلى الشخص المحمي.

يأتي هذا التصريح بينما ادعى جوجليلمي أمس أن التقارير التي تتحدث عن معارضة جهاز الخدمة السرية لطلب فريق ترامب الأمني ​​بتخصيص المزيد من الموارد لتكثيف الإجراءات الأمنية خلال تجمع بنسلفانيا غير صحيحة!

أطلق توماس ماثيو كروكس، 20 عاما، النار على المرشح الجمهوري لانتخابات نوفمبر الرئاسية يوم الأحد الماضي بسلاح نصف آلي من على سطح مستودع بالقرب من تجمع ترامب في بتلر بولاية بنسلفانيا. ومرت الرصاصة من أذن ترامب اليمنى بطريقة غريبة، وبعد نقل ترامب إلى منطقة آمنة، قتل قناص الخدمة السرية الأمريكية المعتدي. وأدى هذا الحادث إلى مقتل أحد الحاضرين في التجمع وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة