اتساع نطاق الأضرار التي لحقت بميناء إيلات المحتل إثر العمليات في اليمن
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فيما قامت الجهات والمؤسسات المعنية خلال الأشهر الماضية وحذر النظام الصهيوني مرارا وتكرارا من الخسائر الاقتصادية الفادحة لميناء إيلات المحتل بسبب الحصار البحري الذي يفرضه هذا النظام من قبل اليمن، وأعلن جدعون غلبر المدير التنفيذي لميناء إيلات أن الأضرار ناجمة عن خلل في الميناء بسبب الهجمات. من القوات المسلحة اليمنية، حوالي 50 مليون شيكل (عملة النظام الصهيوني).
كما أعلن مدير عام ميناء إيلات المحتل أنه يستعد لطرد عدد من موظفي ميناء إيلات المحتل. هذا الميناء هذا الأسبوع.
ونتيجة لاستهداف القوات المسلحة اليمنية السفن الصهيونية وكذلك السفن المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، تم إغلاق البحر الأحمر بشكل كامل أمام الصهاينة. كما أنه منذ بداية حرب غزة والمعادلة التي رسمها اليمن لدعم الشعب الفلسطيني والمقاومة، انخفضت حركة الشحن في ميناء إيلات المحتل بنسبة 85%، وهو ما يلحق خسارة فادحة لإسرائيل.
في ظل شلل حركة الشحن والنشاط التجاري في ميناء إيلات المحتل منذ أكثر من 8 أشهر وتزايد القلق من إفلاسه، هددت إدارة الميناء بأنها ستضطر قريبا إلى تسريح 50 من عماله الـ 120 إذا لم يتم ذلك وخصصت ميزانية خاصة لهذا الميناء لإطفاء 60 شخصا. لأن استمرار الحرب في غزة سيؤدي إلى إغلاق ميناء إيلات.
في ظل استمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد السفن والسفن الإسرائيلية التي تتجه نحو موانئ الاحتلال فلسطين ميناء إيلات المحتل أصبح منطقة أزمة بهذا الخصوص، وجه آفي هورميرو رئيس مجلس الإدارة وصاحب هذا الميناء رسالة عاجلة إلى وزيرة المواصلات في النظام الصهيوني ماري ريجيو. وطالب بعقد اجتماع طارئ حول وضع ميناء إيلات من أجل مراجعة الحلول لمنع إفلاس هذا الميناء.
في رسالته الموجهة إلى وزير المواصلات في النظام الصهيوني رئيس اللجنة وأعلن عضو مجلس الإدارة ومالك ميناء إيلات المحتل: ميناء إيلات في وضع حرج بسبب الحرب وإغلاق الخط الملاحي في باب المندب من قبل اليمنيين، وهذا الموضوع أثقل كاهله على مجلس الإدارة الاستمرار في صيانة وإصلاح الميناء وأيضا دفع رواتب الموظفين. وفي هذا الوضع ليس أمامنا سوى طرد نحو 50 إلى 60 عاملاً.
وقال المدير التنفيذي لميناء إيلات المحتل الذي يعاني من تحديات كثيرة: لا يوجد أي نشاط تجاري وملاحي في إيلات الميناء وهذا ليس بسبب سوء الإدارة أو عدم احترافية موظفيها؛ بل إن السبب الرئيسي لذلك هو الحرب في غزة وعمليات القوات اليمنية؛ حيث ندفع شهرياً تعويضات تتراوح بين 6 و10 ملايين شيكل أي ما يعادل مليونين ونصف مليون دولار.
كما أكد هذا المسؤول الصهيوني الكبير على تصرفات قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في البحر الأحمر. لم يكن لها تأثير كبير، وشركات الشحن لا تثق بهذا التحالف ولا يمكنها إرسال سفنها إلى موانئ إسرائيل (فلسطين المحتلة).
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |