ويدعم المنافس السياسي لحزب الله المقاومة في جنوب لبنان
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، فإن حزب الله يدعم المقاومة الشعبية التي خاضتها غزة تأثيراً إيجابياً على مكانة هذا الحزب ومصداقيته السياسية على الساحة الداخلية اللبنانية لدى القادة والرأي العام. وفي السياق نفسه، أكد وليد جنبلاط، الزعيم السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وأحد أبرز زعماء العشيرة الدرزية، دعمه للمقاومة ضد النظام الصهيوني في كلمة ألقاها في منطقة الطائف. وهذا يظهر بوضوح أن الموقف المشرف لحزب الله من غزة، بالإضافة إلى تأثيره في الرأي العام لمسلمي العالم، زاد من المصداقية السياسية لحزب الله داخل لبنان وحتى بين منافسي هذا الحزب.
.
وأكد في كلمته: أنتم (قوى المقاومة) من تقفون في وجه المؤامرات والانشقاق قاومت وفتحت الطريق إلى بيروت وصيدا والجنوب (لبنان). نكرّم ذكرى شهداء غزة والضفة الغربية وكل فلسطين.
موقف جنبلاط هو أن حزبه يعتبر أحد المنافسين السياسيين لحزب الله في الفضاء الداخلي لهذا البلد، لكن هذه المنافسة لم تمنع حركة المقاومة القيمة دعماً لفلسطين وفلسطين. تجاهل الدفاع عن وحدة أراضي لبنان. وفي وقت سابق، طلب جنبلاط، في رسالة، من الدروز المقيمين في الأراضي المحتلة الامتناع عن الالتحاق بالجيش والمشاركة في قتل أهل غزة.
وقال رضوان الذيب الكاتب اللبناني والخبير في هذا المجال تسنيم نيوز الوكالة منذ اليوم الأول لطوفان الأقصى، أعلن زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني مواقفه علناً. أغلق الطريق أمام الشك وقال إنه مؤيد لفلسطين والجبهة الجنوبية، وأظهر أنه لا يريد أن تتوسع الحرب، لكن إذا فرض نتنياهو حرباً على لبنان فإن جنبلاط سيكون إلى جانب المقاومة. .
طبعاً في هذه الأثناء بعض الشخصيات السياسية في لبنان المعروفة بعلاقاتها السرية مع الصهاينة أثناء الحرب الأهلية، هذه المرة أيضاً المطالبة بنزع السلاح إلى جانب المقاومة اللبنانية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |