ناشطون اقتصاديون: إسرائيل في أسوأ عزلة

أفاد موقع “واللا” الإخباري باللغة العبرية أنه في اجتماع القضايا غير المتوقعة الذي عقد اليوم في مستوطنة كريات شمونة الصهيونية الواقعة في شمال (فلسطين المحتلة)، أعرب أكثر من 100 من الرأسماليين والناشطين الاقتصاديين والأمنيين عن آرائهم حول الوضع الاقتصادي الذي أعلنته إسرائيل في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها إسرائيل، في تلك الشركة وفي البلدة المستهدفة بالصواريخ كل يوم يعلنون أننا نشعل ضوء الخطر للحكومة الإسرائيلية.

وبحسب وسائل الإعلام فقد تم عقد هذا الاجتماع في ظل قلق واسع النطاق لدى غالبية المجتمع الإسرائيلي من عدم وجود سياسة واضحة وقرار واضح بشأن أوضاعهم.

كما أنه وجاء في البيان الختامي لهذا الاجتماع أن هذا الاجتماع عقد في كريات شمونة، التي أصبحت مستوطنة مهجورة منذ تسعة أشهر. لقد اجتمعنا هنا لأننا نرى الوضع الخطير الذي تعيشه إسرائيل. نحن في حالة يرثى لها، نحن في حالة يرثى لها إننا نشعر بالقلق إزاء الوضع الحالي للحرب التي طال أمدها، والتي بدأت بأكبر مأساة في إسرائيل، وهي أن الجيل الحالي من اليهود يتجولون بلا هدف وبدون خطوط واضحة، وعندما تم اختطاف 120 شخصًا، فشلت إسرائيل في إطلاق سراحهم حتى اليوم، وقد تم احتجازهم الأنفاق لمدة 289 يومًا، ويبدو أن إسرائيل ليس لديها تصميم خاص على إعادتها كأولوية.

وجزء آخر من البيان الختامي يقول: الوضع الأمني ​​يزداد تعقيداً يوماً بعد يوم، ونحن نعاني من هجمات متكررة على جبهات مختلفة، كما أن قوة الردع لدينا تتزايد أيضاً بشكل كبير.

يتعرض الشمال (فلسطين المحتلة) لهجمات متواصلة ويكاد يكون خاليا من سكانه، فيما نشهد نزوح أكثر من 100 ألف شخص من الشمال والجنوب، نازحين ليس لديهم ضمان بعودتهم إلى ديارهم مكان إقامتهم السابق.

وقد تم التأكيد في هذا البيان أيضًا على أن إسرائيل اليوم تعيش أسوأ عزلة سياسية في تاريخها وأوضاعها التجارية والاقتصادية. وتزداد الأمور سوءاً يوماً بعد يوم، ونحن على شفا أزمة غير مسبوقة وأزمة انقسام اجتماعي عميق، يتجلى في عدم المساواة في أداء الواجبات.

كما هدد المسؤولون الحاضرون في هذا الاجتماع: إذا لم يبذل رئيس الوزراء كل جهوده لإعادة المواطنين إلى أماكن إقامتهم، فسنبذل قصارى جهدنا لقلب الحكومة وسنقوم بإسقاط الحكومة فلا تترددوا في استخدام أي وسيلة قانونية لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى.

نهاية الرسالة/