محرم في عمان. من مراسم العزاء المتعددة الجنسيات إلى حادثة الوادي الكبير المأساوية
وكالة مهر للأنباء, المجموعة الدولية، إلناز رحمت نجاد: الحكومة والحكومة الشعب العماني، على الرغم من انتمائه للديانة الأباضية، وهي إحدى الديانات السنية، يحاول تنظيم مراسم تشييع الحسيني (ع) على أكبر قدر ممكن من الروعة.
حضور التجمعات والمشاركة في مراسم الخطابة وتوفير المساكن أو عدم عرقلة إقامة الشعائر الحسينية في المحليات والتكايا وخاصة في المناطق التي تعيش فيها الديانات الأخرى في عمان.
في عام 2019، تم إعداد وبث مقطع يظهر حضور مواطنين عمانيين من السنة والعباديين في مراسم عزاء الحسيني. هذا المقطع الذي يحمل عنوان “لا للانقسام” انتشر على نطاق واسع في العديد من شبكات أخبار الإنترنت العمانية ولاقى ترحيبا من المستخدمين في الفضاء الافتراضي.
أسلوب الحداد العماني يشبه أسلوب العراقيين. ومن النقاط اللافتة في عزاء الشيعة في عُمان أنهم منتظمون جداً؛ على سبيل المثال، إذا بدأ الحفل في الساعة 8:00 مساءً، فيجب أن ينتهي في الساعة 10:00 مساءً وسيتم ضبط البرنامج بالضبط. وهي عبارة عن محاضرة مدتها 50 دقيقة وحوالي 40 دقيقة من التأبين وسباحة الصدر. وفي مراسم عزاء عمان يتم التركيز أكثر على الخطاب.
تبدأ مراسم العزاء في هذا البلد مع بداية شهر المحرم وغالباً ما تستمر حتى نهاية شهر صفر، وهو ما يرحب به الأهالي والمشاركين ويؤدون مراسم العزاء والتسبيح والضرب على الصدور على تقاليدهم، ويستقبلون محبي أهل البيت الطاهرين (ع).
المساجد والحسينيات الشيعية الكبرى، لتنظيم شعائرها على أبهى صورة ممكنة، تجلب خطباء مشهورين وبارزين من لبنان والعراق وقطر والسعودية والكويت إلى هذا البلد يدعون.
وبتزامن مع قدوم محرم 1446، بدأنا بإدخال عادات وعادات الحداد في العالم الإسلامي.
يمكن قراءة الأجزاء من 1 إلى 8 من هذا التقرير، المخصصة لعادات وعادات الحداد في لبنان وباكستان والعراق والكويت وتركيا وإنجلترا وأمريكا وأفغانستان. تمت مراجعته من الروابط أدناه:
* “سري في لبنان؛ من الحفل الصلاة الحفل الله في الضاحية تا تلاوة في النبطية”>
* “المحرم في باكستان؛ منالحفل الرمزي “ذو الجنة” إلى السفينة “السفينة الخلاص”
* “أعمال الشغب التي قام بها محرم حسيني في العراق؛ من حفل تغيير العلم إلى “ركزة طويريج”
* “المحرم في الكويت؛ من وجود أهل السنة إلى جانب الشيعة إلى قيود الحداد”
* “سري في تركيا; من القابضة تازي 300 ألف شخص تا الزينبية اسطنبول”
* “شغب محرم بين المسلمين الذين يعيشون في إنجلترا؛ من افتتان الكاهن المسيحي إلى موكب الحداد الذي يبلغ طوله ثلاثة كيلومترات”
* “سرية في أمريكا؛ من يوم الإمام الحسين في مانهاتن إلى قراءة التعزية في ميريلاند”
* “سري في أفغانستان؛ من المجد الحداد في غزنة إلى الحفل سري قندهار”
وفيما يلي سنقرأ الجزء التاسع التفصيلي من هذه القضية والذي يتناول عادات وعادات الحداد في عمان؛
الحفلالتربية العلم الحداد الإمام الحسين (ع)
بالتزامن مع بداية محرم 1446 اقيمت مراسم خاصة لرفع راية عزاء الامام الحسين (ع) من خلال التبرع براية الامام الحسين (ع) المباركة المقام المقدس لمنظمي مراسم عزاء شهداء الامام الحسين (ع) واصحابه دفنوا في حسينية الامام الحسين (ع) في منطقة الخوض بمسقط عاصمة عمان.
حيًايبقى بها حركة كربلاء بواسطةs و قبائل متنوعة قوية>
قوميات وأعراق مختلفة من هذا البلد، بقلب مليئ بالحب لأهل البيت (ع) وآل البراءة والطهارة، واستجابة لانتفاضة أهل البيت (ع) الامام الحسين (ع) في مدن مختلفة، في حضور كبير وكبير منذ اليوم الأول من المحرم، مع إقامة مراسم تشييع الحسيني في المساجد والحسينيات والتكايا، من خلال إقامة اجتماعات تراثية من تلاوة السبحة، وتلاوة القداس، والتعزية، التشبيهات، وإنشاء مجموعات سباحة الصدر، أبقت الحركة العاطفية في كربلاء حية.
الحدادمتعددة الجنسيات
شهدت مراكز تجمع الجنسيتين الهندية والباكستانية بمنطقتي مطرح والوادي الكبير بمسقط عاصمة عمان، مراسم عزاء في أيام شهر محرم الحرام، خاصة في منتصف شهر رمضان. ليلة. . كما تشارك في هذه الاحتفالات جنسيات مختلفة من دول أخرى ويمارسون سباحة الصدر على شرف سروار وسالار من الشهداء ورفاقه الكرام.
التصوير و الحصار خلال من 700 المعزين في > الوادي الكبير
أثناء مساء يوم الاثنين 25 يوليو، في نفس وقت ليلة عاشوراء، كانت دول الخليج الفارسی من الكويت إلى المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان مسرحا للحداد على مقتل محبي الامام الحسين (ع) مشيعي الحسين في عمان على يد التكفيريين في حسينية بمنطقة الوادي الكبير بالقرب من مسقط. وخلال عملية إطلاق النار التي نفذها مجهولون، استشهد عدد من المشيعين. ومثل هذه الحوادث نادرة في مملكة عمان التي تعتبر من أكثر الدول استقرارا في المنطقة.
وبحسب تقرير وكالة رويترز للأنباء، أصدرت الشرطة العمانية بيانا أكدت فيه الهجوم، وأعلنت أنه بحسب الإحصائيات الأولية، خلال إطلاق النار على مشيعي الحسيني، قُتل 6 أشخاص بينهم شرطي شهيد، وإصابة 28 آخرين.
كما ينص هذا البيان على اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية للتعامل مع الموقف وسيتم اتخاذ الإجراءات الإضافية والتحقيقات اللازمة.
ومن جهة أخرى، نشر بعض مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي أيضًا صورًا ومقاطع فيديو لهذا الهجوم المسلح. وبحسب هؤلاء المستخدمين، فقد حاصر المهاجمون أكثر من 700 مشيّع في هذه الحسينية، كما كانت القوى الأمنية متواجدة في مكان الحادث.
كما أعلنت بعض المصادر غير الرسمية أن هذا الهجوم تم تنفيذه على حسينية قريبة من مسجد الوادي الكبير.
بحسب الشرطة فإن ثلاثة من منفذي حادثة إطلاق النار في المسجد قتلوا وما زال التحقيق مستمرا في ملابسات حادثة الوادي الكبير.
أدان المتحدث الرسمي باسم وزارة خارجية بلادنا تعقيباً على حادثة إطلاق النار في مراسم عزاء السيد الشهداء (عليه السلام) في مسقط هذا الأمر العمل المثير للجدل ودعم إيران لحكومة وشعب سلطنة عمان ضد التيارات المعلنة للانقسام.
بحسب رويترز، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم على الحسينية، مكان إقامة مراسم عاشوراء الحسيني في عمان، والذي خلف، بحسب مصادر محلية، تسعة قتلى على الأقل. وثلاثة منهم كانوا من الغزاة.
أدان إيران وباكستان عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي وجمعية الوفاق الإسلامي في البحرين إطلاق النار خلال مراسم عزاء في عمان.