خطأ الصهاينة الاستراتيجي في مهاجمة اليمن/ مشاكل تواجه القارة الخضراء
وكالة مهر للأنباء، المجموعة الدولية الدولية: العملية اليمنية الخاصة بالطائرات المسيرة ضد قلب الأراضي المحتلة والعدوان الغاشم للنظام الصهيوني على الأراضي اليمنية، إلى جانب تداعيات هذا الخطأ الاستراتيجي الذي ارتكبه تل أبيب، هو الموضوع الذي يلفت انتباه الصحف العربية إليه.
كتبت صحيفة القدس العربي عن النظام الصهيوني واليمن: ستصاب تل أبيب بالصدمة إذا قام اليمنيون بتوسيع قوتهم العسكرية وتمكنوا من تنفيذ هجمات أخرى مباشرة ضد الأراضي المحتلة سيكون لأنه لم ينظر في هذه المسألة. وتظهر المواجهة العسكرية الأولى بين الصهاينة واليمنيين جانبا واحدا من جوانب الحرب، لكن الإحصائيات التي أعلنها مسؤولو ميناء إيلات المحتل تظهر أن القوات اليمنية نجحت في تنفيذ استراتيجيتها المتمثلة في شل خطوط المساعدات البحرية لهذا النظام وبحسب الصهاينة أنفسهم، فقد عصفت بهذا الميناء أزمة غير مسبوقة خلال الأشهر الثمانية الماضية.
كتبت صحيفة الأخبار اللبنانية عن اليمن: بعد العدوان الأخير للنظام الصهيوني على أراضي اليمن، يطرح هذا السؤال؛ متى سيتم الهجوم القادم على الأراضي المحتلة من جانب الدولة التي دخلت في حرب مباشرة مع تل أبيب وكيف سيكون وضع هذا النظام؟ ومن خلال المواقف المعلنة للدول فيما يتعلق بالوضع في اليمن، يمكن أن نفهم أن النظام الصهيوني ارتكب خطأ استراتيجيا، لأنه منذ بداية الغزو الصهيوني لليمن، أظهرت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية حيادهما. من خلال تبني المواقف. أمريكا لا تسعى إلى توسيع نطاق الحرب في المنطقة، كما أن السعودية تخشى أيضا من عواقب الهجوم على الحديدة اليمنية على استقرار المنطقة وأمن هذا البلد.
كتبت صحيفة سوري الثورة عن نتنياهو: هذه الأيام تخرج نار من فم نتنياهو باتجاه الشرق الأوسط. رئيس وزراء الكيان الصهيوني يهرب من فشله في الحرب على غزة ليهاجم اليمن ويضع الحديدة تحت النار لأن بوادر تدمير هذا النظام اشتدت بعد عملية طوفان الأقصى وقوى المقاومة من العراق إلى اليمن . وإذا اتسع نطاق الحرب في المنطقة، فلن يكون لدى نتنياهو ما يخسره، وسيبقى في السلطة لبضعة أيام أخرى على الأقل، حتى لو جر أمريكا إلى هذه الحرب.
كتبت صحيفة الرأي اليوم عن عمل السلطة الفلسطينية: يمكن وصف السلطة الفلسطينية على النحو التالي؛ رافعة بالهوية الفلسطينية كوسيلة قانونية ولكن وهمية لتدمير القضية الفلسطينية. وهذه المؤسسة هي ذريعة للدول الغربية وأنظمة التسوية العربية لإضفاء الشرعية على احتلال النظام الصهيوني ورفض مبدأ المقاومة، فضلا عن تحويل القضية الفلسطينية إلى قضية مثل إيواء سكان الضفة الغربية في الأردن و اللاجئين الفلسطينيين الآخرين في جميع أنحاء العالم. والعديد من هذه الدول العربية لا تجرؤ على استخدام مصطلح فلسطين. وتستمد منظمة الحكم الذاتي شرعيتها من المحتلين الصهاينة وتقيم معهم تعاوناً أمنياً وعسكرياً. يجب أن نتخلص من هذا التنظيم المرتزق.
كتبت صحيفة سوري الوطن عن أوروبا: مستقبل القارة الأوروبية يواجه عدة تحديات. لقد شهدنا صعود القوميين الشعبويين في جميع أنحاء أوروبا في السنوات الأخيرة. وتواجه هذه القارة التوترات الجيوسياسية المتزايدة خلال الحرب الأوكرانية والتهديدات المتزايدة من الصين وروسيا، ونتيجة لذلك يتعين عليها زيادة قدراتها الدفاعية. وتشكل التحديات الاقتصادية، بما في ذلك ارتفاع التضخم والظلم، مشكلة أخرى لهذه القارة. وتعتبر مسألة الهجرة إلى القارة الأوروبية والتغير المناخي تهديدا مهما لهذه المنطقة.
كتبت صحيفة المسيرة اليمنية عن يزيد زمان: في كل عصر هناك الكثير من الإيزيديين والشميين الذين لديهم نفس الأمراض العميقة الجذور لهؤلاء الظالمين، ويجب أن ننظر فيها سطر هل ننفق قدراتنا؟ هل نقف إلى جانب الإيزيديين ومضطهدي العالم أم أننا في المكان الصحيح؟ ويجب على الأمة الإسلامية أن تتعلم من دروس التاريخ وأحداث كربلاء وأن تختبر دوافعها ومعنوياتها في كل لحظة.
كتبت صحيفة المقرب العراقي عن اليمن بعنوان “ثور الصهاينة الجامح يواجه صلابة اليمنيين” “: إن عدوان النظام الصهيوني على اليمن يمكن أن يؤدي إلى توسيع نطاق التعاون بين جبهات المقاومة الإسلامية في المنطقة لتوجيه ضربات فريدة لهذا النظام، مثل عملية يافا اليمنية بدون طيار. ويبدو أن العملية المذكورة أثارت الخوف والذعر لدى سلطات تل أبيب واحتمال تنفيذ هجمات مماثلة تهدد أركان هذا النظام.