إعلان من 8 نقاط لاجتماع بكين حول المصالحة الوطنية الفلسطينية
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، حركة حماس، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حركة الجهاد الإسلامي، جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، جبهة المبادرة الوطنية الفلسطينية، الجبهة الشعبية الفلسطينية- القيادة العامة، الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني، جبهة التحرير الفلسطينية، التحرير العربي. واتفقت الجبهة والجبهة العربية الفلسطينية وقيادات حرب التحرير الوطني المجتمعون في بكين عاصمة الصين في ختام اجتماعهم الذي استمر يومين على التوصل إلى وحدة وطنية فلسطينية شاملة.
واتفقت هذه المجموعات خلال اللقاء في بكين على الوحدة الوطنية الشاملة التي تضم كافة القوى والفصائل الفلسطينية، والالتزام بتشكيل الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفق القرارين الدوليين 181 و2334. كما رحبت الفصائل الفلسطينية بحكم محكمة العدل الدولية بشأن عدم شرعية احتلال النظام الصهيوني واستيطانه في الأراضي الفلسطينية وإنهائه وفق القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة وشدد على تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة بموافقة الفصائل الفلسطينية، وفق قرار رئيس السلطة الفلسطينية والدستور الفلسطيني؛ على أن تتوحد المؤسسات الفلسطينية على أرض فلسطين وتتابع إعادة إعمار قطاع غزة وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات عامة بإشراف لجنة الانتخابات المركزية.
تفسير ذلك وفيما يلي نص البيان:
– بدعوة كريمة من جمهورية الصين الشعبية للفصائل الفلسطينية، تنطلق جولة هامة من المحادثات الفلسطينية تهدف إلى توحيد الموقف الفلسطيني لمواجهة حرب الإبادة الجماعية والإرهاب. العدوان الصهيوني وإنهاء الخلافات من أجل تحقيق تطلعات الأمة الفلسطينية في الوحدة الوطنية والحرية والاستقلال الوطني انعقدت في بكين عاصمة الصين.
-عبر الحاضرون في هذا اللقاء عن خالص مشاعرهم جهود جمهورية الصين الشعبية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ورغبة الصين في إنهاء الانقسام وإيجاد وحدة في الموقف الفلسطيني. كما ركزوا على تمكين الأشقاء والأصدقاء العرب في جمهورية الصين الشعبية وروسيا الاتحادية من مواصلة الجهود الدولية لعقد مؤتمر دولي لإنهاء احتلال إسرائيل وتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة والعادلة المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني. وتحت مظلة الأمم المتحدة وبمشاركة دولية وإقليمية واسعة يؤكدون بدلاً من المراقبة الأحادية والمتحيزة من قبل أمريكا.
– في ظل حرب الإبادة والعدوان الإجرامي للصهاينة. الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، تتمتع الفصائل الفلسطينية بروح إيجابية، وأكد باني الحكم على هذا اللقاء واتفقا على تحقيق وحدة وطنية فلسطينية شاملة تضم كافة القوى والفصائل الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الوحيدة. الممثل القانوني للأمة الفلسطينية.
-الفصائل الفلسطينية تقدر صمود الأمة ومقاومتنا الباسلة وملاحمها البطولية ضد حرب الإبادة في قطاع غزة. كما تتقدم هذه المجموعات بالشكر والتقدير لكافة القوى والدول والحركات الداعمة لنضال الأمة الفلسطينية على مختلف المستويات الميدانية والسياسية والقانونية والدبلوماسية، بما في ذلك الحركات الطلابية والوطنية في مختلف البلدان.
– فلسطينية وتؤكد المجموعات على الرفض الحازم لكل أشكال الوصاية ومحاولات حرمان الشعب الفلسطيني من حقه في تمثيل نفسه أو مصادرة قراره الوطني المستقل.
وناقش المشاركون في هذا اللقاء القضايا التالية: متفق عليه:
1- توحيد الجهود الوطنية لمواجهة عدوان الصهاينة ووقف حرب الإبادة التي يشنها نظام الاحتلال وقطعان المستوطنين والتي تتم بدعم و مشاركة الولايات المتحدة ضد الشعب الفلسطيني، المقاومة ضد مساعي العدو لتهجير شعبنا من أرضه، إجبار النظام الصهيوني على إنهاء احتلال قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة الأخرى، الالتزام بوحدة الأراضي الفلسطينية، بما فيها الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.
2- الفصائل الفلسطينية ترحب بقرار محكمة العدل الدولية الذي يؤكد عدم شرعية وجود واحتلال واستيطان الإسرائيليين في الأرض الفلسطينية المحتلة. وضرورة إنهاء هذه العملية سريعا.
3- وبناء على اتفاق التوافق الوطني الذي تم التوقيع عليه في 5 مايو 2011 بالقاهرة و10 أكتوبر 2022 بالجزائر، فإن اتفاقيات إنهاء الخلافات بمساعدة ويستمر تعاون البلدين الشقيقين مصر والجزائر والدول الصديقة جمهورية الصين الشعبية وروسيا الاتحادية على النحو التالي:
– الالتزام بتكوين الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة. قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وخاصة القرارين 181 و2334 وضمان حق العودة للفلسطينيين استناداً إلى القرار 194.
– حق الأمة الفلسطينية في مقاومة الاحتلال وإنهاء الاحتلال وفق القوانين الدولية واتفاقية الأمم المتحدة. ميثاق الأمم المتحدة، وكذلك حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والنضال من أجل تحقيق هذا الحق بكافة الأشكال الوطنية المتاحة وفق اتفاق الفصائل الفلسطينية وبموجب مرسوم رئيس السلطة الفلسطينية ووفقاً للدستور الفلسطيني، بحيث تمارس الحكومة المشكلة سلطتها وسلطتها على كافة الأراضي الفلسطينية، مما يؤكد على وحدة الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة؛ على أن تعمل هذه الحكومة على توحيد كافة المؤسسات الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية، وتمهيد الطريق لإعادة إعمار قطاع غزة وإجراء الانتخابات العامة بإشراف لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية في أسرع وقت ممكن، وفق قانون الانتخابات المعتمد.
– تنفيذ خطوات عملية لتشكيل مجلس وطني جديد بناء على قانون الانتخابات الذي أقرته وبما يعمق المشاركة السياسية في تحمل المسؤولية الوطنية وبما يتماشى مع تطور مؤسسات التحرير الفلسطيني التنظيم، لتفعيل وانتظام الإطار القيادي المؤقت والموحد، وتم الاتفاق على المشاركة في القرارات السياسية، وفق ما ورد في وثيقة الاتفاق الوطني الفلسطيني بتاريخ 4 مايو 2011. غزة أو الضفة الغربية والقدس، مع التأكيد على عدم الشرعية بناء المستوطنات وتطوير المستوطنات الصهيونية وفقا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة وحكم محكمة العدل الدولية بشأن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية إلى هؤلاء الأهالي دون قيد أو شرط، وإعادة بناء الدمار الذي خلفه عدوان العدو، ودعم أسر الشهداء والجرحى وكل من فقدوا أرواحهم في الحرب ضد أي ضرر يلحق بهذا المكان المقدس والمدينة القدس وكافة مقدساتها الإسلامية والمسيحية ومعسكرات الاحتلال التي تتعرض لكافة أنواع التعذيب والقمع، كما تعطى الأولوية لكل الجهود الممكنة لتحرير الأسرى الفلسطينيين والعمل الجماعي لتنفيذ بنود ذلك البيان بكافة جوانبه، وتقرر أن يعتبر اجتماع الأمناء العامين للمجموعات بمثابة نقطة انطلاق للعمل العاجل للقوات الوطنية المشتركة، كما تقرر جدول أعمال تنفيذ هذا البيان سيتم تحديد البيان لاحقا.
– وفي نهاية هذا الاجتماع، أعربت الفصائل الفلسطينية بشكل جماعي عن تقديرها وشكرها لجهود جمهورية الصين الشعبية وقيادتها للتوصل إلى هذا الاتفاق الوطني الفلسطيني المهم.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |