Get News Fast

أزاده قتل الجلاد الصهيوني سيئ السمعة 

قام أسير فلسطيني أطلق سراحه مؤخراً من سجون النظام الصهيوني بقتل الجلاد الصهيوني سيئ السمعة في منزله. 

بحسب تقرير ويبانغاه نقلا عن وكالة مهر للأنباء أعلنت السلطات الصهيونية مؤخراً تفاصيل العملية المعقدة التي استغرقت الأسير الفلسطيني إبراهيم منصور أسبوعين قبل قليل، الذي أطلق سراحه مؤخرا من سجون الكيان الصهيوني، ارتكب عملا بحق أحد حراس سجون ومعذبي هذا النظام وقتله داخل منزله.

أفادت السلطات الصهيونية بتوجه إبراهيم منصور (23 عاماً) إلى مستوطنة “جبعون الجديدة” الصهيونية شمالاً منذ أسبوعين، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة القدس الغربية المحتلة، وبعد التعرف على منزل المواطن “يوهاي أفيني” (40 عاماً)، طعنته بعدة طعنات، ما أدى إلى مقتله. لقد أحرق جسد هذا الجلاد الصهيوني الذي عذبه هو وغيره من الأسرى الفلسطينيين بوحشية عدة مرات.

وبحسب ما أعلنته القوات الصهيونية المحلية فقد تم اعتقال إبراهيم منصور بعد يومين من هذه العملية.

عمل أفني في سجون النظام الصهيوني لمدة 17 عامًا وكان أحد أشهر جلاديه النظام الصهيوني.

منذ 7 أكتوبر، وهو بداية عملية طوفان الأقصى، وحتى الآن، لا تزال الأعمال الوحشية تصاعدت إجراءات عناصر الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الكيان الصهيوني. ومنذ ذلك الحين، لم يكن للأسرى الفلسطينيين الحق في تناول الطعام ولا يرون ضوء الشمس خلال النهار. كما أن الكهرباء مقطوعة في هذه السجون.

أصبحت السجون الصهيونية جحيما حقيقيا تمارس فيه كافة أنواع التعذيب. وهذا على الرغم من أن المؤسسات القانونية لم تتخذ أي إجراء في هذا الشأن وأن عمليات التعذيب الحالية في هذه السجون لا تزال مخفية تمامًا عن وسائل الإعلام. ويقول بعض الأسرى الفلسطينيين المحررين عن عمليات التعذيب هذه: بعد اعتقالهم تم نقلهم إلى مكان مجهول لمدة يومين وتعرضوا للضرب المبرح على يد الغزاة. وقد تعرض هؤلاء السجناء للتعذيب على يد سجانيهم بالصدمات الكهربائية، كما مُنعوا من الحصول على مياه الشرب.

وبحسب ما رواه الأسرى الفلسطينيون فإن العناصر الصهيونية قامت بتلويث مياه شرب الأسرى بالأوساخ والأوساخ. يصنعون البراز بحيث لا يصبح صالحًا للشرب.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى