Get News Fast

كيف دمر اليمن أحلام نتنياهو خلال رحلته إلى أمريكا؟

وسافر نتنياهو إلى هذا البلد على أمل الحصول على المزيد من الدعم من الولايات المتحدة، حيث أن الولايات المتحدة نفسها تعيش في خضم فوضى داخلية، وبالإضافة إلى ذلك فإن نتنياهو وإسرائيل في حالة أزمة بعد التطورات الأخيرة في الحرب، خاصة الهجوم اليمني بطائرات بدون طيار على تل أبيب يثير الارتباك
أخبار دولية –

وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، “عبد الباري في مقاله الجديد، تناول عطوان، رئيس تحرير صحيفة رأي اليوم الإقليمية والمحلل الفلسطيني المعروف، التطورات الأخيرة لحرب غزة، بما في ذلك العمليات المفاجئة التي نفذها الحوثيون اليمنيون”. القوات ونجاح عملية تحليق طائرة “يافا” بدون طيار في قلب تل أبيب، وكتب: “بنيامين نتنياهو”، رئيس وزراء الكيان الصهيوني كان يخطط للقيام برحلة إلى الولايات المتحدة بهدف تحقيق نصر عظيم و إلقاء كلمة أمام الكونغرس لحشد الدعم القانوني والشعبي للولايات المتحدة لدعم حرب الإبادة الجماعية التي يشنها نظام الاحتلال ضد قطاع غزة.

أحلام نتنياهو الفاشلة في أمريكا

وأضاف أتفان: لكن خطط نتنياهو ورغباته هي شيء، والنتائج التي تم الحصول عليها شيء آخر؛ لأن أمريكا التي يزورها نتنياهو هي نفسها في حالة من الفوضى وهي على حافة حرب أهلية وتواجه خطر الانهيار. بعد انسحاب “جو بايدن” الرئيس الحالي للولايات المتحدة من الانتخابات الرئاسية أو إجباره على الاستقالة واحتدام الخلافات داخل الحزب الديمقراطي حول اختيار خليفة بايدن، تعيش أمريكا حالة من الفوضى والاضطراب ص >

ويذكر في بقية هذا المقال: خطاب نتنياهو أمام الكونغرس ولعل زيارته لهذا البلد قد تكون زيارته وخطابه الأخير، وأهدافه ستكون لا يمكن تحقيقها. وعلى أمل حشد الدعم من نظام متفكك، ينتقل نتنياهو إلى دولة منقسمة تعاني من أزمات متعددة على عدة جبهات، أبرزها أوكرانيا.

كيف استعد نتنياهو قبل رحلته إلى واشنطن؟

وهنا نشير إلى بعض النقاط التي تمنع نتنياهو من تحقيق أهدافه في رحلته إلى أمريكا:

– النقطة الأولى تتعلق بتمكن إخواننا اليمنيين من إدخال طائرة يافا بدون طيار إلى القلب وتل أبيب، الذي أدى إلى انفجار ضخم في أحد شوارعها الأكثر أمانا؛ منطقة كانت على بعد خطوات من القنصلية الأمريكية، قُتل خلالها صهيوني وأصيب 10 آخرون. هذه العملية الناجحة التي قام بها اليمنيون أزاحت قناع نتنياهو وأذلته هو والجيش الإسرائيلي وأنظمة المراقبة والاستخبارات التابعة لهذا النظام.

– أما الثانية ذات الصلة فهي بسبب بالعدوان الغاشم للصهاينة على ميناء الحديدة في اليمن، والذي تم بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، ورافقه حريق في خزانات النفط وتدمير محطة الكهرباء خلال هذه الجريمة، 6 واستشهد مدنيون يمنيون وأصيب 86 آخرون. ومن الواضح أن رد الفعل الانتقامي من جانب اليمنيين على هذا العدوان من العدو الصهيوني قد يحدث في أي لحظة وربما يكون خلال زيارة نتنياهو لواشنطن أو خلال خطابه في الكونجرس.

– العامل الثالث في فشل نتنياهو في تحقيق أهدافه بزيارة أمريكا هو أن نتنياهو ليس في وضع يسمح له بفرض شروطه على جو بايدن الذي يغادر البيت الأبيض؛ بل على العكس تماماً قد يحدث العكس، وسيقف بايدن الذي انسحب من الجولة الانتخابية في موقف أقوى من ذي قبل أمام نتنياهو الذي أهانه وأهانه. في الواقع، ليس لدى بايدن الآن ما يخسره ولا ما يخشاه، لذلك ربما يسعى للانتقام الشخصي من نتنياهو.

– كامالا هاريس، نائب الرئيس جو بايدن، الذي وسيشارك في الانتخابات الرئاسية كمرشح الحزب الديمقراطي بعد استقالة بايدن، ويجب عليه حشد المهاجرين المسلمين والأفارقة، الذين يشكلون ما يقرب من 40% من الأصوات، للتصويت له في هذه الانتخابات. هذه القضية تجعل كامالا هاريس أقل دعماً لنتنياهو وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها في قطاع غزة.

– نتنياهو للمرة الأولى تأسيس الفصل العنصري وسيشهد نظام إسرائيل مظاهرة احتجاجية كبيرة ضد نفسه وضد هذا النظام ضد البيت الأبيض والكونغرس، يقودها الشباب الأمريكي الداعم لشعب غزة؛ وهو أمر لم يعتد عليه ولم يشاهده في كل رحلاته السابقة إلى أمريكا.

– تقدم نتنياهو بطلب رسمي للقاء “دونالد ترامب” عبر صفحته الخاصة مكتبه في القدس المحتلة”، كان قد منحه مرشح الحزب الجمهوري الأميركي، وهو يعول على فوز ترامب في الانتخابات الأميركية، وما زال ينتظر الجواب في هذا اللقاء. لكن حتى لو تم هذا اللقاء، فلن يكون ذا فائدة كبيرة لنتنياهو، وقد تكون له نتائج معاكسة وغير مواتية. لأنه من المحتمل أنه عندما يعود ترامب إلى البيت الأبيض، لن يبقى نتنياهو في السلطة، علاوة على ذلك، فإن فوز ترامب غير مضمون. وأكد: اليوم، لم تعد أمريكا قوة عظمى تسيطر على العالم بقوتها وهيمنتها ; على عكس ما كان عليه في القرن الماضي. أضف إلى ذلك أن عرب اليوم ليسوا عرباً جاهلين هزمت إسرائيل جيوشهم في ساعات قليلة. وطبعا لا ننكر قصر النظر والأخطاء الكبيرة التي ترتكبها الأنظمة العربية المحاطة بأميركا وإسرائيل. بل نتحدث هنا عن محور المقاومة وجبهاته القوية التي تقف في وجه العدوان الأميركي الإسرائيلي على كافة المستويات؛ سواء في البر أو البحر أو الجو.

ويستمر هذا المقال: الصهاينة والأميركيون يقاتلوننا بمقاتلين تقدر قيمتهم بعشرات الملايين من الدولارات؛ لكننا نقف ضدهم بالطائرات بدون طيار والصواريخ التي لا تكلف كل منها سوى بضعة آلاف من الدولارات، ونهزمهم ونرعب العدو.

عطوان في نهاية كتابه ملاحظة: كتب: بايدن سقط وجلس، وحليفه نتنياهو يتأرجح أيضاً. فالحرب سوف تتسع وسيكون محور المقاومة في ظل تغيير قواعد الصراع هو الفائز النهائي في هذه الحرب، وطائرات “الهدهد” التابعة لحزب الله وطائرات “يافا” اليمنية دليل واضح على ذلك.

المركز الصهيوني: خطر اليمن على إسرائيل يتزايد كل يوم

لماذا الهجوم على اليمن ألا تردع إسرائيل؟

تراجع سوق الأوراق المالية في تل أبيب بشكل حاد في ظل الخوف من إجابة اليمن

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى