أكثر من 5 آلاف سوداني ضحية الصراعات الأهلية
بحسب تقرير مركز أخبار ويبانغاه نقلا عن للمجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
وقال إبراهيم خاطر مدير الصحة بولاية شمال دارفور: منذ أن أصبحت مدينة الفاشر ساحة قتال بين الجيش وقوات الرد السريع، المزيد ولقي أكثر من 750 شخصاً حتفهم وأصيب 4700 شخص آخر.
وأشار إلى التحديات التي يواجهها مجال الرعاية الصحية في البلاد. وقالت ولاية شمال دارفور: نقص الكوادر الطبية من أهم التحديات. غادر معظم الأطباء والناشطين الصحيين هذه الولاية مع استمرار المعركة البرهان للتفاوض مع قوات الرد السريع السودانية
إبراهيم. وقال خاطر لمراسل صحيفة سودان تربيون: نحتاج لأكثر من 200 طبيب متخصص لدينا في كافة التخصصات لحل النقص في الكوادر الطبية بمستشفيات شمال دارفور الحكومية.
توجه البعض إلى قرى ومناطق شمال هذه الولاية بحثا عن مكان آمن. وانتهى الأمر من مطالبة المنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية بمساعدة قسم العلاج بهذه الولاية. وتفجرت قوات الرد السريع فوق، وقعت القيادات المحلية بولاية شمال دارفور في البداية اتفاقا مع الجيش وقوات الرد السريع، على أساسه لن تمتد نار الحرب إلى وسط الولاية، ولن ينقلب عليه الطرفان. الفاشر (عاصمة الولاية) إلى ميدان الامتناع عن القتال.
بعد مرور عام على نيران المعركة بين الجيش والقوات المسلحة قوات الرد السريع تم تجاهل الاتفاق المذكور وحاصرت قوات الرد السريع مدينة الفاشر وتشهد هذه المدينة اشتباكات عنيفة بين الجانبين منذ شهر مايو الماضي.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |