Get News Fast

الجنرال الصهيوني: الحرب مع لبنان ستكون مدمرة لتل أبيب

وأشار محلل عسكري إلى إطلاق 3000 صاروخ يوميا من لبنان باتجاه الأراضي المحتلة في حال نشوب حرب واسعة النطاق، مشيرا إلى أن مثل هذه الحرب ستكون مدمرة لتل أبيب.

بحسب تقرير ويبانغاه نقلا عن وكالة مهر للأنباء، عاموس هرئيل، محلل الشؤون العسكرية للكيان الصهيوني، في حوار مع مجلة “فورين أفيرز” الأبعاد بدخول تل أبيب في حرب واسعة النطاق مع حزب الله عدد لبنان ومخاطر هذه الحرب.

وذكر أن الهجوم البري والجوي للصهاينة ضد حزب الله في لبنان يمكن أن يسبب اضطرابات في جميع أنحاء لبنان ولا يُعرف ما إذا كانت مثل هذه الحرب ستنتهي سريعاً أم أن النصر سيتحقق.

صرح هارئيل أن عواقب هذه الحرب يمكن أن تكون ثقيلة للغاية، فالحرب واسعة النطاق مع حزب الله في سيكون لبنان مختلفاً تماماً عن الجبهات الأخرى، لأنه وفقاً لتقدير أجهزة استخبارات تل أبيب، فإن مخزون الأسلحة لدى حزب الله اللبناني يبلغ 7 أضعاف مخزون حماس، وهذه الحركة لديها أسلحة فتاكة أكثر بكثير تحت تصرفها.

صرح هذا المحلل الصهيوني أن حزب الله يمتلك طائرات بدون طيار متفجرة ومئات الصواريخ الباليستية ويمكنه الهجوم في أي مكان لاستهدافه الأراضي المحتلة.

وأشار هارئيل إلى أن حزب الله اللبناني أصبح الآن أفضل بكثير مما كان عليه في عام 2006، بينما تل أبيب في عام 2006 فهو لم يحقق فوزاً حاسماً، فلبنان ميدان خطير جداً.

يضيف هذا المحلل العسكري أن تقييم الجبهة الداخلية في الأراضي المحتلة هو أنه في حالة حدوث حرب واسعة النطاق مع الحزب. إن شاء الله سيتم إطلاق أكثر من 3000 صاروخ وقذائف صاروخية على الأراضي المحتلة يومياً وخلال جميع أيام الحرب. ومن الممكن أن تؤدي مثل هذه الحرب إلى تآكل أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية وتشكل تحديات أكبر بكثير مما واجهه قادة تل أبيب حتى الآن.

وأكد أن “نتائج هذه الحرب ستكون مدمرة لإسرائيل” وذكر أن الجيش الصهيوني فهي لا تملك القدرة على الدخول في حروب صعبة على جبهات متعددة، وفي أي قرار ببدء حرب عليها أن تأخذ بعين الاعتبار قوتها البشرية المحدودة بعد 9 أشهر من الحرب في غزة. وفي الوقت نفسه، يواجه الجيش حالياً نقصاً حاداً في القنابل والصواريخ الدقيقة في غزة، مما يخلق قيوداً كبيرة على شن هجوم متزامن على لبنان.

وشدد هاريل على أن النظام الصهيوني يجب أن يواجه مخاطر الحرب مع لبنان على جبهته الداخلية، فكر بشكل خاص في مدن مثل تل أبيب وحيفا، فقد ذكر أنه في حالة نشوب مثل هذه الحرب، فمن المحتمل أن يتم استهداف هذه المدن بشكل مستمر من خلال الهجمات الصاروخية الاعتراضية المتقدمة التي يمتلكها حزب الله.

وأوضح أن استراتيجية الضغط العسكري على حزب الله ليست مفيدة لانسحابه ومثل هذا التوتر يمكن بصعوبة يؤدي إلى تراجع حزب الله ووقف الحرب.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى