أنفاس “عبود” المحسوبة؛ في انتظار عملية زرع الرئة
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، فإن “عبد المجيد الصباحي” (عبود)، أ شاب فلسطيني يبلغ من العمر 20 عاما يعاني من مرض التليف الكيسي يرقد في مستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة منذ أكثر من 10 أشهر وينتظر الإذن بالخروج من هذا المستشفى لإجراء عملية زراعة الرئة.
بعد القصف منزل أحد جيرانه ليلة بدء غزو النظام الصهيوني لقطاع غزة، حيث أصيب بأضرار في الرئة جراء استنشاق رائحة الدخان والغازات السامة الناجمة عن صواريخ مقاتلي النظام الصهيوني، وذلك لعدم حصوله على الغذاء اللازم وأدى الطب إلى نقص شديد في الوزن، والآن أصبح جسمه النحيل يزن 20 كجم فقط.
في إشارة إلى نظيره يعاني شقيقه من مشاكل في الرئة قبل الحرب، وقال شقيق عبود لمراسل تسنيم في قطاع غزة: بعد هذه الحادثة دخل أخي إلى العناية المركزة بسبب إصابته بالتهاب رئوي، وخلافا لما كان عليه في الماضي، أصبح الآن مضطرا إلى البقاء على مدار 24 ساعة دعم التنفس لاستخدام قناع الأكسجين.
رغم أن عائلة عبد المجيد تمكنت من الحصول على الشهادة الطبية اللازمة لمغادرة غزة والاستمرار عملية علاجه خارج هذا الحاجز، إلا أن الجيش الإسرائيلي منعه من الخروج عن طريق إغلاق معبر رفح، وبذلك أصبحت حياة هذا الشاب الفلسطيني البريء في خطر.
عبود وشقيقه يستغيثان وطالبت الدول الإسلامية والمنظمات الدولية بمغادرة القطاع بسلامة واستمرار عملية العلاج خارج هذا النطاق.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |