ارتفاع عدد ضحايا الانهيارات الأرضية في إثيوبيا إلى 229
بحسب تقرير ويبانغاه نقلا عن وكالة مهر للأنباء وفقًا لقناة رويترز التلفزيونية، فقد أدى الانهيار الأرضي الأكثر دموية في تاريخ إثيوبيا إلى مقتل ما لا يقل عن 229 شخصًا.
وبحسب هذه وسائل الإعلام فإن العشرات من الأشخاص ما زالوا في عداد المفقودين في هذه الحادثة ويخشى أن يكونوا دفنوا تحت الوحل.
يستمر البحث عن المفقودين.
في الصور المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي، يمكن ملاحظة أن مواطني هذه المنطقة النائية في جنوب إثيوبيا يواصلون محاولة انتشال الناس من الأرض بأيديهم العارية والمجارف يعطونها.
وبحسب تقرير وكالة فرانس برس، فإنه بنهاية يوم الاثنين الأول من أغسطس، تم اكتشاف جثث 148 رجلا و81 امرأة، وتم انتشال 5 أشخاص أحياء من تحت الوحل.
تعد إثيوبيا التي يبلغ عدد سكانها 120 مليون نسمة ثاني أكبر دولة في القارة الأفريقية من حيث عدد السكان، وهي معرضة للكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والجفاف بسبب موقعها الجغرافي وعدد سكانها التشتت.
وسبق أن أفاد هاباتامو فيتينا، رئيس لجنة إدارة الأزمات وممثل الحكومة في منطقة جوفا الجبلية والنائية جنوب إثيوبيا، بعدد ضحايا الانهيار الأرضي في هذه المنطقة إلى 146.