غضب الجمهوريين الأمريكيين من الاحتجاجات ضد خطاب نتنياهو في الكونجرس
تم الإبلاغ عنه بواسطة وكالة مهر للأنباء كتب موقع “بوليتيكو” في تقرير أشار فيه إلى الاحتجاجات الحاشدة لأنصار الفلسطينيين في واشنطن ضد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أمريكا وخطابه في الكونجرس الأمريكي أن الجمهوريين هذه الاحتجاجات وحرق العلم الأمريكي غاضب.
ويذكر التقرير أن “الجمهوريين استغلوا على الفور صور حرق العلم الأمريكي والتخريب في محطة يونيون في واشنطن العاصمة كدليل على انتشار معاداة السامية” واعتبروا هذه الصور الاحتجاجات كالأحداث التي تحدث في إدارة جو بايدن والديمقراطيين.
تذكر صحيفة بوليتيكو بعض هذه الاحتجاجات. وكتب جون باراسو، السيناتور الجمهوري وعضو قيادة هذا الحزب في مجلس الشيوخ الأمريكي، على شبكة التواصل الاجتماعي: إن المعارضين الذين يدعمون الإرهاب ويعارضون إسرائيل دمروا الممتلكات الفيدرالية واستبدلوا العلم الأمريكي بالعلم الفلسطيني على بعد خطوات قليلة من مبنى الكونجرس. هذا الإجراء غير مبرر وأتوقع أن تتم محاكمة هؤلاء الأشخاص بشدة”.
كما كتب مايك ماكول، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري: أعلام حماس وشعاراتها موضوعها قتل اليهود، وترهيب ضباط شرطة الكونجرس، والكتابات على الجدران وحرق الأعلام والتماثيل لنتنياهو. هذه مجرد بعض الصور المروعة للمتظاهرين في جميع أنحاء أمريكا. ووفقا لمايك ملكال، فإن “هذا السلوك العنيف يتجاوز الاحتجاجات السلمية وحرية التعبير ولا يؤدي إلا إلى تصعيد العنف. ويتعين على زعماء بلادنا من كلا الطيفين السياسيين الرئيسيين أن يدينوا هذا التطرف القبيح الداعم لحماس وأن يوضحوا أن معاداة السامية ليس لها مكان في أمريكا.
وأضاف تقرير بوليتيكو كذلك: حاول بعض المشرعين الجمهوريين الآخرين إلقاء اللوم على الاحتجاجات والتخريب دون تقديم أدلة إلى كامالا هاريس، نائب رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، والمرشح المحتمل تتعلق بالديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وكتب النائب الجمهوري بريان ماست في هذا السياق: رافقت جماعة كامالا هاريس حرق العلم الأمريكي. عار عليهم.
احتج أنصار الشعب الفلسطيني في أمريكا أمس الأربعاء على تواجد بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني في واشنطن وخطابه في الكونجرس الأمريكي بظهورهم وفي شوارع واشنطن أحرقوا العلم الأمريكي وعلم فلسطين رفعوا.