دبلوماسي روسي: “خطة بايدن” هي سبب مشكلة وقف إطلاق النار في غزة

وفقا لتقرير المجموعة الدولية نقلا عن وكالة تسنيم للأنباء أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن مسودة الاتفاق التي اقترحها الرئيس الأميركي جو بايدن للتسوية السلمية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي لم يتم تنفيذها، وتبذل الجهود للتحضير لها. قرارات جديدة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة. 

قال نيبينزيا الليلة الماضية، الجمعة، في جلسة مجلس الأمن المخصصة للقضية الفلسطينية: “خطة بايدن سيئة السمعة، التي لا تزال على الورق وقبل هذا، والتي نحن التي حذرنا منها في التصويت على القرار 2735، أصبحت عقبة تمكن إسرائيل والولايات المتحدة من عرقلة أي محاولة من جانب أعضاء مجلس الأمن للتوصل إلى مقترحات جديدة لوقف فوري وغير مشروط للأعمال العدائية». >

كما أكد نيبينزيا أن كل الجهود المبذولة لحل القضية لن تنجح بسبب إهمال مصالح أحد الأطراف المعنية في غزة. وأعرب عن قلقه بشأن حالة الاستجابات الإنسانية للأحداث في هذه المنطقة، والتي لا تزال منخفضة بسبب الصراعات المستمرة.

وأضاف هذا الدبلوماسي الروسي: بالإضافة إلى ذلك ولا تزال القرارات الإنسانية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي مجرد حبر على ورق. على سبيل المثال، لم تسفر آلية الأمم المتحدة الخاصة بإرسال المساعدات عن نتائج، حيث تم الآن إغلاق معبر رفح الذي تم إرسال المساعدات من خلاله، وتم تدمير الطرق المستخدمة لنقل المساعدات في غزة.

وأشار الممثل الروسي أيضًا إلى أن السلطات الإسرائيلية تواصل منع إيصال المساعدات الإنسانية. بينما يعتمد سكان غزة على استيراد المواد الغذائية والمواد الأساسية بسبب قلة الإنتاج والنشاط الزراعي في هذه المنطقة.

وأضاف نيبينزيا أن البرلمان الإسرائيلي وهو إعداد قرار بحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل فلسطين (الأونروا) في إسرائيل والاعتراف بهذه المنظمة كمنظمة إرهابية. ووصف مندوب روسيا هذا القرار بأنه “صفعة على وجه” الأمم المتحدة.

style=”text-align:justify”>كما أشار مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جلسة مجلس الأمن. تزايد الصراعات في العالم بسبب إرسال الأسلحة الأمريكية، مذكراً بأنه لو أن الولايات المتحدة، بدلاً من توفير الأسلحة للصراعات، أنفقت أموالها على المساعدات الإنسانية، لكان الوضع العالمي مختلفاً. 

وأضاف فاسيلي نيبينزيا: “أسلحة بمليارات الدولارات لإسرائيل، بما في ذلك 6.5 مليار دولار بعد 7 أكتوبر 2023، وعشرات المليارات من الدولارات لأوكرانيا لأسلحة تؤدي إلى وسيُقتل آلاف الفلسطينيين والأوكرانيين. هذه هي المساهمة الحقيقية لواشنطن في هذا الصراع. ونصحت الولايات المتحدة بالالتزام بالتزاماتها في الأمم المتحدة والتوقف عن “تشجيع حدوث أزمة مالية تتعلق بالجهود الإنسانية التي تبذلها المنظمة”.

ذكرت صحيفة بوليتيكو سابقًا أن إسرائيل وتضغط بشكل خاص على إدارة بايدن لتسريع تسليم المزيد من الأسلحة.

كما حذر ممثل روسيا في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي من أن ويستمر الجانب الإسرائيلي في تجاهل كافة مقترحات التسوية السلمية في غزة، بما في ذلك خطة بايدن. وأضاف أن الحكومة اليهودية تساعد أمريكا فعلياً برفضها التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وذكر نيبينزيا أن الصراعات في غزة أدت إلى مقتل أكثر من 39 ألف شخص.

نهاية الرسالة/