Get News Fast

كيف تلعب نساء غزة دورهن في المقاومة الفلسطينية؟

رغم مصاعب ومشاكل الحرب في قطاع غزة، إلا أن المرأة الفلسطينية، في ظل استشهاد أو أسر أزواجها خلال الحرب، تدير حياتها وتدير شؤون أسرتها بعزيمة لا تتزعزع.

وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، رغم مصاعب ومشاكل الحرب في قطاع غزة , النساء في ظل استشهاد أزواجهن أو أسرهن أثناء الحرب، يدير الفلسطينيون شؤون الحياة والأسرة بتصميم لا يتزعزع.

 

.

 

“أم إبراهيم” أم لثلاثة أطفال، إحدى بناتها تعاني من قصور في القلب. من خلال بناء فرن وخبز الخبز في غياب زوجها، تتولى إدارة شؤون الأسرة في ظل هجمات وقصف مقاتلي النظام الصهيوني. لدينا مشكلة في كل شيء، من لقمة الطعام إلى الماء والغذاء ; نريد أن نقضي احتياجات الأطفال ولكن لا يوجد أب؛ أنت نفسك فقط، أنت الأب والأم في نفس الوقت.

ويشرح كيفية إعالة نفسه وأولاده ويضيف: أقوم حاليًا بالطهي عبر هذا “الفرن” لتلبية احتياجات الناس أشبع أطفالي ولا يشعرون بالنقص، صحيح أن الأطفال أحيانًا لديهم مطالب يصعب علينا توفيرها، لكن المرأة الفلسطينية هي امرأة صابرة تقاوم أي موقف.

شاداري آخر. “أم عبد الباري”، أم فلسطينية تنعي استشهاد طفليها أثناء الحرب، تهتم بعلاج زوجها وابنتها المصابة مع توفير احتياجات ابنتيها الصغيرتين. إن توفير الماء والغذاء والملبس هو أهم اهتمامات هذه المرأة الفلسطينية النازحة.

وفي وصفه لوضع حياته قبل بدء الحرب قال لمراسل تسنيم في غزة: زوجتي كانت لدينا سيارة ونعمل ولم يكن ينقصنا أي شيء، كان لدينا كل شيء، ولكننا الآن نواجه مشاكل في توفير الطعام. بناتي ينتظرون مني ساعات أن أحضر لهم الطعام والملابس، بالطبع لا يوجد طعام، الناس يعطوننا الملابس، الملابس ممزقة، أخيطها مرة أخرى وأستخدمها. لقد رأى الموت في قصف منزل والده ويقضي هذه الأيام ليلاً ونهاراً في خيمة في دير البلح بعيداً عن عائلته. وفي شرحه لتفاصيل خروجه من منزل والده، يقول: بقيت مع عائلتي لفترة، لكنني لم أتحمل ذلك. شدة الانفجارات التي حدثت بالقرب من مستشفى القدس جعلتني أحمل بناتي ذات يوم وأقود السيارة منهم هنا من طريق صلاح الدين، رأيت الخوف والرعب من الموت، وكأنني عبرت جسر السراة، رأينا الموت حتى وصلنا إلى هنا، وعندما وصلت إلى دير البلح أغمي علي من الخوف.

واستكمل حديثه قائلاً مصاعب الحرب لبناته: أتمنى أن تنتهي الحرب، حتى وأنا أم أخاف من الحرب، تتوقعون، أطفالي لا يخافون! ولكننا سنصبر وسنصمد حتى يطلب منا قادة المقاومة ذلك.

“سماح عليان” لبؤة فلسطينية أخرى تحمل أعباء الأسرة بمفردها في ظل غياب زوجها المحاصر في المخيم. شمال غزة يقتل ويتحدث عن الصعوبات التي يواجهها في لعب دور الأب والأم لأطفاله في نفس الوقت، ويتذكر بمرارة اللحظات التي اضطر فيها إلى حمل أطفاله بين ذراعيه بسبب الخوف من قصف المقاتلات الإسرائيلية.

مقتل مدنيين في المواصي بغزة بقنابل الطن الإسرائيلية
أزمة الوقود في غزة؛ زيت الطعام يحل محل البنزين في السيارات

قصة معاناة المرأة الفلسطينية، رغم اختلاف التفاصيل، تشترك في شيء واحد، وهو الموقف ومقاومة هذه اللبوات وتعليم ثقافة المقاومة فيها بين الأطفال الذين سيخطون في المستقبل القريب خطوات في طريق المقاومة وتحقيق هدف الحرية الفلسطينية.

نهاية العام message/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى