إعاقة أطفال غزة بأسلحة الاحتلال الإسرائيلي المحظورة
القصة المؤلمة لأسامة الطفل الذي دفنت أحلامه ببتر ساقه
إلى جانب أنواع الأمراض الخطيرة التي يعاني منها أطفال غزة بسبب استخدام نظام الاحتلال من الأسلحة المحرمة في قصف غزة، كما أن الحصار الشديد على هذا الحاجز ونقص المرافق الصحية من ماء وغذاء ودواء أثر عليهم، فقد فقد آلاف الأطفال أيديهم وأرجلهم وأصبحوا معاقين في الهجمات الوحشية التي شنتها قوات الاحتلال على غزة. العدو الصهيوني.
أبو مصطفى أحد هؤلاء الأطفال من غزة الذي فقد ساقه بسبب صاروخ، وهو في حالة صدمة منذ أسابيع ويبكي باستمرار.
وقالت والدة أسامة، التي تعمل ممرضة في مستشفى حكومي شرق خان يونس، إنني احتضنت ابني ابني وبمساعدة كان زوجي لا يزال يبحث بلا هدف عن سيارة لنقله إلى المستشفى. ونظرًا لعدم توفر سيارات بسبب أزمة الوقود وعدم تمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين، نقلت زوجتي أسامة إلى المستشفى على دراجة نارية، وفي 5 يوليو/تموز، حدث ذلك في منطقة قلعة القرين، جنوب شرق مدينة خان يونس حيث نزح العديد من السكان. لكننا لم نجد مركبة للتحرك وأردنا المغادرة في اليوم التالي عندما حدثت هذه الحادثة المؤلمة لأسامة، وللأسف كان علينا الاختيار بين ساق أسامة وحياته، وقال الأطباء إنه إذا لم يتم بتر ساقه. ، قد يموت. فاضطررت أن أضع قلبي تحت قدمي وأترك ساق ابني تُبتر، قالت والدة أسامة: أدعو الله أن يتم فتح معبر رفح البري أو أي معبر آخر في أسرع وقت حتى نتمكن من إخراج أسامة إلى الخارج. أنه يمكن علاجه وقادر على الحركة ووضع ساق صناعية عليه. أسامة يحب ركوب الدراجات وكرة القدم، لكن هذه الحرب الوحشية التي شنها العدو الصهيوني دمرت أحلامه كغيره من الأطفال. والآن يقول أسامة إنه لم يعد لديه أي أمنيات ويريد فقط الخروج من المستشفى والعودة إلى المنزل.
كل يوم يفقد 10 أطفال في غزة ساقًا أو ساقين
ولكن أسامة هو الطفل الوحيد من بين الأطفال في غزة الذي سمعنا قصة إعاقته، وقصة الألم الرهيب الذي يعانيه هؤلاء الأطفال الأبرياء بسبب الهجمات الوحشية للاحتلال الصهيوني هي مأساة حزينة للغاية.
وأضاف: إحدى الحالات الأخيرة في يرتبط هذا المجال بقصف طائرات العدو الصهيوني بطائرات بدون طيار استهدف مراهقين فلسطينيين شرق خان يونس وأدى إلى بتر 4 أطراف سفلية وتهتك في أطرافهم العلوية.
هذا المسؤول الطبي وقال في غزة: إن الأطفال هم أكبر ضحايا حرب الإبادة التي يشنها نظام الاحتلال على غزة سواء من حيث الشهداء أو الجرحى. نرى حالات كثيرة في المستشفيات يفقد فيها الأطفال أجزاء من أجسادهم بعد وصولهم إلى المستشفى. وها هم الأطفال الذين سحقت عظامهم صواريخ ورصاص المحتلين، واحترقت أجسادهم بنسبة تصل إلى 40%: هذه الحرب الوحشية غير مسبوقة من حيث مستوى العنف ونوعية الأسلحة المستخدمة، مما أدى إلى عمليات سريعة وواسعة الموت الفوري عن طريق العدوى. كما أنه في ظل الحصار الخانق لا توجد مرافق للتعامل مع العدوى، ويضطر الأطباء في كثير من الحالات إلى بتر أجزاء من أجسادهم لإنقاذ حياة الناس.
وأكد: حالياً، أكثر من 35 ألف جريح ومريض، 40% منهم أطفال، بحاجة إلى مغادرة غزة لتلقي العلاج الأساسي؛ في حين أن نظام الاحتلال يمنع ذلك منذ أشهر باحتلاله معبر رفح البري.
علاوة على ذلك، ذكر خبراء التغذية الدوليون: أن الأطفال في غزة الذين يعانون من المجاعة، حتى لو ظلوا على قيد الحياة، يعانون من سوء التغذية الحاد وقالت اليونيسف، في إشارة إلى انتشار الأمراض والأوبئة الخطيرة نتيجة فيضانات الصرف الصحي في الشوارع ونقص مياه الشرب، خاصة مع بداية الصيف وارتفاع درجات الحرارة: أكثر من مليون طفل. في غزة يعانون من أمراض الجهاز التنفسي والجلدية. منذ 7 أكتوبر، يعاني أكثر من 860 ألف طفل من أمراض الجهاز التنفسي، و400 ألف طفل من الأمراض المعوية، وأكثر من 10 آلاف طفل من الأمراض الجلدية.
وبحسب تقرير اليونيسف، فإن من بين كل 10 أطفال في غزة 9 ويعاني الأطفال من سوء التغذية الحاد، وبالإضافة إلى الجرائم التي يرتكبها النظام الصهيوني بحق الأطفال في قطاع غزة، فإن هؤلاء الأطفال يعانون من إصابات جسدية ونفسية خطيرة نتيجة عدوان النظام الصهيوني.
الوضع الصادم لأطفال غزة الذين تحولوا إلى هياكل عظمية
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |